أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
عندما تسهو الدولة .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما تسهو الدولة .

عندما تسهو الدولة .

02-08-2015 09:54 PM

ذكرت ارقام كبيرة فيما يتعلق بعدد المدارس التي لم ينجح بها أحد على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص ، وهي أرقام اذ ما قورنت بالعدد الاجمالي للمدارس وربطها بنسبة النجاح النهائية والعامة بين طلبة التوجيهي ؛ تؤكد على ان ما تم ليس بسهوا أو تم مغافلة الدولة لسنوات طويلة عن التوجيهي ومن قبله النظام التعليمي ككل .
وتكمن المشكلة الرئيسية بنتائج هذه السهوة أو الغفوة أو كما تريد ان تسميها الدولة ؛ في ان جهاز الرقابة الحكومي المستقل والمحايد على اداء القطاع التعليمي الخاص والحكومي كان مغيب بل تم وضعه في خزائن وزارة التربية والتعليم لسنوات عديدة ، وهو جهاز يفترض به ان يقدم المشورة مع الرقابة وفي نفس الوقت ان يمتلك سلطة تنفيذية كاملة الصلاحيات لوقف التجاوزات التي تقع في العملية التعليمية .
وتلك الحالة لا تختلف نهائيا عن اية حالة فساد عاشها الوطن على مدار السنوات العشرين الماضية ، فهناك فساد في التعليم الخاص اذ طغى عليه الهدف المادي في ظل غياب الرقابة الحكومية على محتوى العملية التعليمية ، وفساد اداري ورقابي على التعليم الحكومي جعل الهروب منه للقطاع الخاص كمن يهرب من الرمضاء الى النار ، والنهاية وبعد ان اكتشفها الرئيس النسور سهوا حكوميا على مستوى الدولة .
وهذا السهو أو الغفلة الحكومية اصابت الوطن بالصدمة نتيجة الصحوة الفجائية من السهوة أو الغفلة ، وبدء الوطن ككل يطالب باعادة العملية التعليمية لحالة السهوة والغفلة " القيلولة " لأن التعامل مع التعليم بحالة الصحو التام كشف للجميع حجم الفساد التعليمي على كافة مستوياته خلال العشرين عاما الماضية .
وهنا لابد من الرد على دولة الرئيس بان الموضوع ليس موضوع الكم على حساب الكيف ، لأنه واذا ما حكم على الأمر بهذه الطريقة يكون قد بدء في ارتكاب مجرزة تعليمية سوف لن يغفر له التاريخ حجم الخسائر الناتجة عنها ، والكم هو نتاج طبيعي لتطور الوعي التعليمي لدى المجتمع ، وفي نفس الوقت هناك قوانين تجرم من لايعلم ابناءه ، ولكن ايجاد منافذ تعليمية متعددة ومتطورة لاحتواء هذا الكم هو الشيء الرئيس هنا ، واذا ما تم التعامل مع تلك السهوة أو الغفلة من قبل الحكومة بنفس اسلوب تعاملها مع ملفات الفساد الكثيرة ؛ فان النتيجة ستكون وقوع الدولة بمتاهة البحث عن الفاسد الذي جعل الدولة تسهو وتأخذ غفوة وقيلولة قد تشابه قيلولة أهل الكهف .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع