أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الصفحة الرئيسية أردنيات ترجيح تحضين "رضيعي الرصيفة" لأسرة واحدة

ترجيح تحضين "رضيعي الرصيفة" لأسرة واحدة

ترجيح تحضين "رضيعي الرصيفة" لأسرة واحدة

29-07-2015 01:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

شكل العثور على رضيعين أحياء (ذكر وأنثى) حالة استثنائية للقطاء الداخلين على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، فيما توقعت مصادر رسمية أنه "في حال أثبت فحص البصمة الوراثية (DNA) أن الطفلين توأم ولم يطالب بهما أحد فإن الأرجح أن يتم تحضينهما لأسرة تجنبا لاختلاط الانساب مستقبلا".

وقال مصدر أمني إنه "تم العثور على طفلين، ذكر وأنثى حديثي الولادة مساء أول من أمس قرب مقبرة في مدينة الرصيفة، وتم تقدير عمر الطفلين بساعات"، لافتا إلى أن الفحوصات الاولية أثبتت أن الطفلين توأم.

وبين أن "الفحوصات الطبية للطفلين أظهرت أن حالتهما الصحية جيدة جدا".

وكان طفل يعمل في نبش النفايات عثر بشهر آذار (مارس) الماضي على طفلين توأم ميتين داخل حاوية نفايات، ليشكل "توأم أول من أمس" حالة استثنائية وإشكالية لجهة تحضينهما.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط إنه "حتى الآن لم يتم تحويل الطفلين إلى مؤسسة الحسين الاجتماعية"، لافتا إلى أن "هناك إجراءات محددة يجب اتخاذها تتعلق بتحضين الأطفال، منها ضرورة إجراء فحص الحمض النووي (DNA) للتأكد بشكل قطعي ما إذا كان الطفلان أخوين".

وحول إمكانية تحضينهما لأسرة واحدة، قال الرطروط "ان تعليمات الاحتضان تنص على امكانية أن تحتضن العائلة طفلا آخر على أن يكون من الجنس ذاته لمراعاة الجوانب الشرعية"، موضحا أن الوضع "سيختلف في حال ثبت ان اللقيطين توأم لأن التعليمات لم تنص أو توضح كيفية التعامل إذا كان التوأم ذكرا وأنثى كما في هذه الحالة".

من ناحيتها، بينت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطارات أنه "في حال ثبت ان الطفلين توأم فإن هذه الحالة تعد سابقة"، مشيرة الى ان المؤسسة "تعاملت مع عدة حالات لأطفال توائم لكنهم غالبا ما يكونون معروفي الأمهات ومجهولي الآباء أو ضحايا تفكك أسري، أما حالة التوأم مجهولي الأبوين فتعد سابقة".

وتابعت "واقع الحال أنه لا وجود لتعليمات محددة لآلية تحضين الأطفال التوائم، لكن مصلحة الطفلين تتوجب إبقاءهم معا، لأن تحضينهما لأسرتين مختلفتين يحمل معه مخاطر اختلاط الأنساب مستقبلا".

ويوفر برنامج الاحتضان الذي اعتمدته وزارة التنمية الاجتماعية بديلا أسريا للأطفال فاقدي الروابط الاسرية، واستفاد من البرنامج منذ بدايته أكثر من 1000 طفل، حيث يتم تحضين الطفل لأسرة بديلة محرومة من الإنجاب.

وبحسب الوزارة، فإن البرنامج يعمل على توفير جو أسري للطفل يعوضه عن فقدان الأب والأم، ويشبع غريزة الامومة لدى الأسر غير القادرة على الإنجاب. ويشهد برنامج الاحتضان اقبالا كبيرا من الاسر الراغبة في رعاية طفل، إذ يبلغ عدد الأسر على قائمة انتظار الاحتضان نحو 200 عائلة، في حين يبلغ عدد الأطفال الذين تم تحضينهم منذ بداية العام 14 رضيعا فقط. وعزا الرطروط سبب انخفاض عدد الأطفال المحضنين إلى انخفاض عدد من تنطبق عليهم شروط الاحتضان.

وفي تحقيق سابق "عن المخاطر التي يتعرض لها الاطفال المتخلى عنهم"، إذ ان نحو 20 % من الاطفال اللقطاء يتم العثور عليهم ميتون، فيما بلغ عدد اللقطاء حديثي الولادة، الذين تم العثور عليهم العام الماضي 26 رضيعا.

كما كشف عن أن نسبة لا بأس بها من الاطفال يتعرضون لمضاعفات صحية قد ترافقهم طيلة حياتهم نتيجة ظروف الولادة غير الصحية، في حين يتم تحضين الاصحاء المحظوظين منهم لأسر بديلة بعد انقضاء 3 شهور على وجودهم في دار الرعاية لحين التأكد من عدم المطالبة بهم او ظهور والديهم البيولوجيين.

وحول سبب تخلي الوالدين عن اطفالهم بهذه الطريقة، يقول الرطروط "لا نستطيع التعميم، رغم محدودية الحالات التي تم بها اكتشاف هوية الوالدي، لكن تبين في عدد منها أن الطفل ينتمي الى عائلة حقيقية، بعض الحالات تم بها التخلي عن الطفل نتيجة لمرضه، او نتيجة للفقر أو الخلافات الأسرية".

وبحسب فتوى صادرة عن دائرة الافتاء، "لا يجوز الافتراض في حالة أي من هؤلاء الأطفال (اللقطاء)/ أنه نتيجة عمل خاطئ، فظروف الناس كثيرة، ومن لا يُعرف له أب أو أم، فهو بريء ويجب أن يُحترم، حتى لو ثبت خطأ أبويه"، لقوله تعالى "وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى".

ووفقا للفتوى فـ "كل إنسان يولد بريء الذمة، وله صفحة بيضاء عند الله تعالى، لا يسجل فيها إلا ما يفعله بعد البلوغ، وهؤلاء الأطفال هم بريئون تماما، ويجب معاملتهم بالحسنى كما يعامل كل الأطفال".

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع