زاد الاردن الاخباري -
قال مراقبون إن حلف إيران في المنطقة يحاول القصاص من الأردن بسبب مواقفه الرافضة لخلق محاور إقليمية أو إعادة تقسيم المنطقة وفقا لاعتبارات طائفية خاصة أن الملك عبدالله الثاني كان أول من حذر في 2004 من الهلال الشيعي الذي تعمل إيران على تحويله إلى أمر واقع.
وأشار المراقبون إلى أن وعي الأردن المتقدم بالخطط الإيرانية في المنطقة، وخاصة ما تعلق بتحريك أذرعها لتحقيق مواقع نفوذ استراتيجية لها (العراق وسوريا ولبنان)، وتوظيفها للدعوة الدينية (التشيع) كواجهة استخبارية، جعل علاقته باردة مع إيران ووكلائها في المنطقة.
ومنذ أسابيع قليلة عرض الأردن دعم العشائر السنية في سوريا والعراق، والتي تتعرض لهجمة منظمة من أحزاب وميليشيات مرتبطة بطهران أو بتنظيم داعش، وهي الخطوة التي قابلتها العشائر بالإشادة فيما قابلها حلفاء إيران بالرفض.
ونقلت وكالات أنباء عن مسؤول أردني كبير ، أن الأردن ومنذ سنوات عدّة، يمتلك أدلة واضحة على الدعم الإيراني للمحرّضين على النزول إلى الشارع في الأردن. ومن بين هذه الأدلة صورة عن شيك، بمبلغ كبير، تسلّمته إحدى الشخصيات الأردنية المعروفة التي انتقلت من تأييد النظام العراقي في عهد صدّام حسين إلى دعم القوى الإسلامية وتلك المحسوبة على إيران بعد التغيير الذي حصل في العراق في العام 2003.
وكالات