أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة

مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة

مفاوضات إيران والقوى الكبرى وصلت إلى ساعة الحقيقة

06-07-2015 06:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

ابدى وزراء القوى الكبرى تصميمهم اليوم الاثنين على الضغط على ايران لانجاز المفاوضات الماراتونية حول ملفها النووي في الساعات القادمة وانتزاع اتفاق تاريخي بعد عقد من الجهود غير المجدية.

وقد التقى وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا والمانيا) مجددا على طاولة واحدة صباح الاثنين للمرة الاولى منذ استئناف المفاوضات رسميا قبل عشرة ايام في فيينا.

وفي تنسيق متقن بدأ الواحد تلو الاخر منذ مساء الاحد ممارسة الضغط على طهران، مؤكدين "ان الوقت قد حان" لانجاز المفاوضات، و"ان كل الاوراق باتت مطروحة على الطاولة" وهذه اللحظة تشكل "فرصة فريدة لوضع حد لاثني عشر عاما من النزاع".

ويفترض ان تتوصل الدول الكبرى وايران الى نتيجة بحلول المهلة المحددة الثلاثاء، لكن في تاريخ هذا التفاوض الخارج عن المألوف لم يحترم اي موعد اقصى.

وقد كشف البرنامج النووي الايراني مطلع الالفية الثانية وبدأت محادثات اعتبارا من العام 2003 بين الاوروبيين وايران سعيا لنزع فتيل الازمة لكن بدون جدوى، ليصبح هذا الملف واحدا من اصعب الملفات الدولية واكثرها دقة.

لكن المفاوضات استؤنفت فعلا مع لقاءات سرية بين دبلوماسيين اميركيين وايرانيين اعتبارا من 2012 وخاصة مع وصول الرئيس الايراني حسن روحاني الذي انتخب في 2013 على اساس وعد بالتخلص من العقوبات الدولية.

وصرح مسؤول ايراني الاثنين ان على وزراء مجموعة 5+1 وايران ان يحسموا "اخر الخيارات الصعبة" فيما عمل الخبراء والدبلوماسيون بلا كلل او ملل في الايام الاخيرة محاولين حل ما يمكن حله من قبلهم.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قبل ثلاثة اشهر، كان عدد كبير من المسائل المتصلة بالموضوع النووي او برفع العقوبات لم يحل بعد، لكن اليوم لم يبق منها غير عدد ضئيل يجب ان يعالجها الوزراء"، واصفا اياها بانها "مسائل صعبة".

واضاف هذا المسؤول "لقد قدمنا عددا من التنازلات وابدينا مرونة. الجميع فعل ذلك. ولولا ذلك لما كان هناك مفاوضات"، مذكرا بان مبدأ التفاوض هو "اعط، تعط".

والمفاوضات التي بدأت قبل نحو سنتين تهدف الى ضمان الطبيعة السلمية لبلرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وبموجب الاتفاق المنشود يفترض ان توافق طهران على حد برنامجها النووي الذي تؤكد على الدوم على انه سلمي بحت، ووضعه تحت رقابة دولية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها منذ عقد من الزمن.

وقد اعد الخبراء والدبلوماسيون "نصا من 20 صفحة مع خمسة ملحقات، من 70 الى 80 صفحة في الاجمال" بحسب كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي.

ومنذ اشهر تتعلق النقاط التي تشكل حجرة عثرة بمدة الاتفاق والاجراءات والمواقع التي ستشملها عمليات التفتيش الدولية ووتيرة رفع العقوبات.

فالايرانيون يطالبون برفع سريع للعقوبات -الرئيس الايراني حسن روحاني انتخب في 2013 على اساس هذا الوعد- فيما تصر مجموعة خمسة زائد واحد على عملية رفع تدريجية وقابلة للعودة تلقائيا في حال نكثت طهران بالتزاماتها. لكن يبدو ان الاطراف توصلت الى تسوية بشان هذه المسالة بحسب مصادر دبلوماسية عدة.

وفي ما يتعلق بعمليات التحقق من وجود بعد عسكري محتمل في البرنامج النووي الايراني، وهي نقطة اساسية في الملف، اكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو احراز "تقدم" في المحادثات. وقد زار امانو الخميس طهران حيث التقى الرئيس روحاني واثنين من مساعدي رئيس الدولة الاثنين في العاصمة الايرانية.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون الضامن الحقيقي لتطبيق اي اتفاق بحكم كونها مكلفة تفتيش المواقع الايرانية المشبوهة ورفع تقرير الى مجلس الامن الدولي عن التزام طهران ام لا بالاتفاق.

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع