أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة نسبياً وجافة ومغبرة شركس : تصنيف اقتصاد الأردن يبعث رسالة إيجابية قوية للأسواق المالية العالمية خلال ندوة عبر “زوم”… الطهراوي: مئات التريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز قد تكون في صخر المصدر النفطي في الأردن توقفت ضربات القلب وفارقت الحياة .. الحبس لطبيب أردني معروف البدور: الملك وراء وقف شحنة الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل الأردن .. تزوجت وأبقت علاقتها مع عشيقها إلى أن تم ضبط خيانتها – فيديو مستوطنات الشمال تخطط للانفصال عن "إسرائيل" وإقامة "دولة الجليل" .. لهذا السبب مدعي عام إربد يوقف معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة توقيف محضر بمحكمة نظامية اردنية بجناية الرشوة الأردن يسير ٤١ شاحنة مواد غذائية لغزة الامن الأردني يحذر من حرائق الغابات والغرق واللدغات هل تراجع أردوغان عن حظر التجارة مع الاحتلال؟ صحفي سعودي : دور مهم للملك عبد الله خلال زيارته لواشنطن التربية : إجراءات بحق معلمة اعتدت على طالب من ذوي الإعاقة مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية وتمركزات لجنود الاحتلال جنوب غزة (فيديو) مركز دراسات فلسطيني: اقتحام رفح سيؤدي لتهجير الفلسطينيين. إعلام أمريكي: تل أبيب ترفض أي اتفاق قبل استكمال عمليتها العسكرية في رفح الاحتلال منع دخول أكثر من 400 شاحنة مساعدات. سوناك ينتقد احتجاجات الطلاب المتضامنة مع الفلسطينيين فوزان للسلط والاهلي بدوري المحترفين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث رئيس جمهورية مصر العربية " محمد مرسي"

رئيس جمهورية مصر العربية " محمد مرسي"

رئيس جمهورية مصر العربية " محمد مرسي"

04-07-2015 10:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

ديما الرجبي

لا أستطيع أن أتغاضى عن الشعارات واللائحات التي تُرفع بأيدي الرافضين لحكم التجبر الذي يقوده السيسي وعساكره في حكم مصر المحروسة حيث أن كل تلك الشعارات تؤكد بأن الحكم الشرعي للرئيس المحكوم عليه بالإعدام ما زال حقيقياً لهم على الأقل ونافذاً رغم أنف كل الاعتقالات والقتل الذي يطالهم .

ولا أستطيع النظر إلى التقارير اللحظية التي تبثها القنوات منذ استلام محمد مرسي الرئاسة إلى لحظة الإعلان عن إعدامه ؟! فكيف لنا أن نتخيل مصير مصر اليوم ؟؟

ما زالت المخاوف التي استحوذت على تفكيرنا منذ تولي السيسي الرئاسة تحقق نبؤتها حيث أن مصر تُقاد إلى مصيرٍ لا يختلف عاقل ولا مجنون عليه بأنها ستكون مثل سوريا والعراق مع الأخذ بالاعتبار بأن مصر يسكنها 95 مليون نسمة الأغلبية العظمى منهم مسلمون موحدون ؟! وسيناء حدود ملتهبة وممتدة على ذراع داعش والصهاينة وفي مرمى غزة العزة فهل نُدرك حجم الفوضى ؟! .

التفتت الشعبي الحاصل على الأراضي المصرية اليوم يولد الكثير من الأخطار التي يجب أن تكون محور الاهتمام من قبل المتحدثين الإعلاميين ومن أهمها سهولة انقياد شبابها إلى عساكر التطرف .

حالة التأهب والاستنفار العسكري والأكمنة التي تُنصب في شتى المحافظات وردود الأفعال من المعارضين جعلت مصر بؤرة لاشتعال الحرب الأهلية، بينما ينادى اليوم بإسقاط حكم العسكر كما حدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وتحقق الحلم ولم يكتمل في ظل إعجاب كل جهة بانتمائها واستماتتها لجعل قوتها سارية سائدة على الأرض ما زال الشعب المصري يمارس طقوس الالتفاف حول ذاته وكأنه في " مُوّلِد" فاقداً التوجه السليم والصحيح الذي يضمن الحصول على حقهم في اختيار رئيسهم بإرادة شعبية .
فما دامت الصفوف مخترقة كيف لؤلئك الذين ينادون برئيسهم المحكوم بالإعدام أن ينالوا فرصة الاستمرار ؟!
وما دام الموالون للنظام المصري العسكري في شتى الميادين على أهبة الاستعداد لإبادة أي أحد يرون به تهديداً لأمن الدولة وتحت أي شبهة ولو كانت مصادفة أو في المكان والزمان الغير مناسب فكيف ستتحرر الإرادة من قبضتهم ؟!

ناهيكم عن ورقة إعدام محمد مرسي التي نعلم يقيناً كم من الدماء ستنزف في وقت تنفيذ حكمه ولن تعود مصر إلى صوابها بعد تلك الخطوة المسيسة بامتياز.

تلك الأقدام المتزاحمة والأيدي التي تنادي برئيسها المنتخب محمد مرسي ما زالوا في الميادين رافضين نساءاً ورجالاً أن يصمتوا فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزَبى ولم يبقَ في قوس الصبر منزع .

والله المُستعان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع