زاد الاردن الاخباري -
في ساعات قد خيم الظلام في جميع منطقة سيف سعد الواقعة في مدينة كربلاء المقدسة والتي تبعد حوالي (3) كم عن مرقد الامام الحسين حيث يقع براني سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني المرجعية التي خط دربها بحروف من نور سيرا على نهج الصالحين والتي احتوت واحتضنت كل الاحرار والشرفاء من ابناء الامة والحصن المنيع والملاذ الامن لكل المستضعفين والمحرومين ومن اراد الخلاص لهذا الامة من كيد الحاقدين والطامعين فكانت هذه الباحة والربوة المباركة تهفو اليها الارواح الطاهرة والانفس النقية.
فاجتمعت في تلك الليلة الرمضانية لتمارس الطقوس العبادية والمراسيم الرمضانية بين صلاة ودعاء وتلاوة للقران ومباحثة في علوم ال محمد وتلاقح للافكار وايجاد المشاريع والحلول الناجعة لخلاص الامة من ازمات المفسدين وهذا ما تعلموه من قائدهم ومربيهم ومرجعهم المعطاء سماحة السيد الصرخي الحسني اجواء تذكرنا بليلة عاشوراء حيث اجتمعت اقدس الارواح واطهرها وقد احتفت حول امام الحق الامام الحسين سلام الله عليه في ارض كربلاء وهي تتهيىء لمواجهة قوى الكفر والشرك والالحاد وحال الانصار بين قائم لصلاة وتاليا للقران فهذه الصورة تكررت في ليلة الثالث من شهر رمضان في العام الماضي من قبل انصار ومقلدي المرجع السيد الصرخي الحسني حيث احاطت بهم جيوش ومليشيات الامبراطورية الفارسية التي تقف دائما بوجه كل صوت حر ووطني فجيشت وحشدت الحشود من شرطة وجيش ومليشيات متعطشة قد ربتها للقتل وسفك الدماء ودعمتها بالمدفعية والمدرعات والطائرات لتشن هجوما وحشيا بربريا ما اشبهه بهجوم اهل الكوفة ليروعوا الاطفال والنساء .
ويقتلوا الشيوخ والشبان وحتى الاطفال لم يسلموا من بطشهم ووحشيتهم فقتلوا وسلبوا وهدموا الدور وحرقوا المصاحف وكتب الادعية والحديث لا بل تعدوا كل الاعراف والاخلاق الانسانية ليحرقوا الجثث ويسحبوها بمدرعاتهم بين الازقة وهي محروقة بلا ستر ووقاء ويعتقلوا الابرياء العزل ويمارسوا معهم ابشع اساليب التعذيب من ضرب وجلد وغلي الزيت وصبه على الرؤوس وقطع الاطراف ممارسات لا انسانية كشفت عن الاحقاد وما يحمله هولاء اتجاه منهج الحق ولم يكتفوا بذلك بل اضافوا على ذلك تدخلهم المباشر بالقضاء واصدار احكام تعسفية مع قضايا كيدية ليس .
الا واصدار حكم المؤبد بالكثير من الاخيار الانصار فتعد هذه المجزرة والجريمة التي قام بها قرامطة العصر طلائع ياجوج وماجوج ضد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وانصاره ابشع الجرائم واشدها واقساها بل هي كاشفة لكل الجرائم وقد فضحت وبينت حجم المؤامرة التي تحاك على العراق وشعبه وعلى الاسلام والمنهج الوسطي المعتدل من قبل المتطرفين واصحاب المشاريع التوسعية والاطماع الازلية .
الا ان منهج الحق وصاحبه قد ابطل كل خططهم وكشف كل نواياهم فظنوا بانهم بهذا الاسلوب الهمجي سوف يسكتوا صوت الحق لكن مشيئة الله حالت دون ذلك .
والروابط ادناه تبين الاعتداء الاثم على براني السيد الصرخي الحسني 1/ تموز/ 2014جثة شهيد المرجعية العراقية الصادقة وهو يسحل في الشارع على يد القوات الحكومية .
ضياء الراضي