أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الشيب

الشيب

29-06-2015 10:46 AM

كل يوم أقف أمام المرآة وأبدأ بمراقبة الشيبات التي تزداد يوما بعد يوم ، الزحف يأتي من المنطقة المحاذية للسوالف ، ويبدو أن هذه المنطقة هي الأضعف دوما لذا يغزوها الشيب بكل بساطة وسذاجة ودونما أي مقاومة.


قبل مدة أشتريت ماكنة حلاقة كهربائية (شحن) من بسطة بوسط البلد ، أستخدمها في عملية اخفاء وتشتيت الشيبات المتمردة ، ولا أنكر بأنني وفي كل صباح أتضرع إلى الله حامدا شاكرا بأنني لم أصل بعد إلى مرحلة استخدام الصبغات لأخفاء الجيوش الزاحفة من العدو الأبيض.


أمس دار حديث بيني وبين صديق عن الشيب ويبدو أننا استرسلنا بالحديث وأخبرني شيئا مهما قال لي : " ما وقفت على الشعرات ، القلوب شابت " ، لا أدري لماذا استفزتني هذه الكلمة كثيرا ، فهل تشيب القلوب حقا؟!


في نهاية الحديث أخبرني بأن الشيب وقار وردد على مسامعي بيت الشعر القائل : " عيرتني بالشيب وهو وقار ويا ليتها عيرتني بما هو عار " ، مرة أخرى استفزني بكلامه وتذكرت تلك الصبية العشرينية التي أعادت ليقلم استعارته مني ذات مرة ورفضت استرجاعه وقتها قلت لها " خليه معك عشان تذكريني" .

كان بودي أن تقول لي " تسلم خلو " أو أن تقول " ما رح أنساك يا خلخيلو" ولكنها اكتفت بأن ضحكت ببراءة وقالت " يسلموا عمو خلدون " ، فهل رأت شيباتي اللئيمة فعلا و لهذه الدرجة أصبحت عمو ؟!.


بصراحة ... أنا أكره الشيب وأحاول اخفاؤه وبودي أن يختفي نهائيا وتبقى شعراتي سوداء داكنة ربما سأسرحهم على جنب وربما سأصنع غرة "تهفهف" مع أول نسمة هواء ويصبح اسمي أبو "غرة جنان". وإن كان ولابد من الشيب –فلن أهتم- سأتحول للصبغات من غارنيه الى لوريال مرورا بكلستون ومن دار حولها.


المهم أن لا يشيب القلب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع