أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سقوط القذائف على الرمثا محاولة لجر الأردن...

سقوط القذائف على الرمثا محاولة لجر الأردن للصراع السوري

سقوط القذائف على الرمثا محاولة لجر الأردن للصراع السوري

27-06-2015 04:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر سياسيون وعسكريون أردنيون حادثة سقوط 4 قذائف على مدينة الرمثا الأردنية القريبة من محافظة درعا السورية، يوم الخميس الماضي، وأدت إلى استشهاد شاب وإصابة أربعة آخرين، مقصودة، وتستهدف جر الأردن إلى الاشتباك مع الأوضاع السورية.

وأضافوا أن هذه الحادثة تستهدف ثني الأردن عن مشروعه بتسليح وتدريب أبناء العشائر السورية الحدودية لحماية أنفسهم، مشيرين إلى ضرورة التنبه لهذه المحاولات، ومن تغيير قواعد الاشتباك مع الجانب السوري.

وقالوا إن التنسيق بين النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي أصبح مكشوفاً، بعد أن نفذت قواته انسحابات من مناطق قريبة من الحدود مع الأردن لتهديده وابتزازه.

خلط الأوراق
من جهته، وصف وزير الإعلام الأردني السابق، نبيل الشريف، الحادثة بأنها "تعبير عن يأس النظام وإفلاسه، ومحاولة خلط الأوراق بالمنطقة، عله بذلك يخفف الضغط عليه من قبل جماعات المعارضة التي بدأت تضيق الخناق عليه من كل الاتجاهات".

وأوضح الشريف بأنه "لا شك أن هذه الحادثة تنطوي على محاولة لجر الأردن إلى مستنقع الصراع الجاري في سوريا، ومحاولة ثنيه عن مواقفه المتوازنة، الداعمة لسعي الشعب السوري نحو الحرية من جهة، والحفاظ على الدولة السورية من جهة أخرى".

وقال إن "الأردن سيبقى على موقفه، ولن ينجح النظام المترنح في سوريا في جر الأردن إلى أتون ذلك هذا الصراع".

وأشار إلى أن "الأردن يدرك أهداف النظام من وراء ذلك العدوان الذي جرى، وليس مستغرباً بالفعل أن يحاول النظام دفع داعش باتجاه الحدود مع الأردن، فالتناغم والتنسيق بين النظام وداعش أصبح مكشوفاً للجميع".

النظام يعيد حساباته

أما المحلل السياسي، الدكتور باسم الطويسي، فأوضح أن "المعركة في سوريا أخذت منذ أسابيع تشهد تحولات استراتيجية، أهمها انتقال ثقل العمليات العسكرية باتجاه الجنوب".

وأضاف: "يحدث هذا الأمر مع ازدياد الضغط الدولي على النظام السوري، سواءً في الجانب السياسي أو الاستراتيجي، من خلال تسليح المعارضة الأمر الذي أدى إلى تغير واضح في موازين القوى".

وقال إنه "في هذا الوقت، فإن النظام يعيد حساباته، وينقل جزءاً من عداء هذه التحولات إلى الخارج".

وأضاف أنه "في هذا النقطة تبدو القراءات التي ترى بأن النظام السوري يخطط لجر الأردن إلى الاشتباك مع الأوضاع السورية قابلة للتصديق".

وتابع: "نستطيع أن نجمع شواهد عليها من خلال بعض العمليات العسكرية والانسحابات الغامضة التي مارسها الجيش السوري، بالتحديد في مناطق الجنوب، والتي تهدف إلى سحب عناصر تنظيم داعش باتجاه الحدود الأردنية".

وأضاف الطويسي: "واليوم أمام صانع القرار الأردني خيارات متعددة، سواءً بالدفاع أو الردع في حماية الحدود التي يبلع طولها مع سوريا 375 كلم، وتقع عليها عشرات القرى الأردنية المأهولة بالسكان".

ولكن الخبرات الاستراتيجية في هذا النوع من الصراعات يقول الطويسي: "تدعو صانع القرار الأردني إلى وضع حسابات دقيقة للكلف والخسائر قبل أي تفكير بتغير قواعد الاشتباك على الحدود".

رسالة تحذيرية

ولا يستبعد الخبير العسكري، اللواء قاسم محمد صالح، أن يكون الصاروخ الذي سقط على مدينة الرمثا "رسالة تحذيرية من النظام لإجبار الأردن على وقف مشروعه في تسليح أبناء العشائر السورية الحدودية".

وأضاف أن "هذه الحادثة تريد أن توصل إلى الأردن رسالة بأنه سيقع ضم دائرة الصراع المحتدم في سوريا، ولن يسلم من هذا الصراع".

بيد أن اللواء صالح تحدث عن "احتمال أن تكون القذائف قد سقطت من قبيل الخطأ، كما حصل على مر السنوات الأربعة الماضية للحرب في سوريا"، مؤكداً بأن "هناك إشارة لذلك، وهي توقف سقوط هذه القذائف، ما يعني استجابة النظام السوري لاتصالات دبلوماسية تجري بين الدول في مثل هذه الحالة".

وأضاف أن "النظام السوري يعرف تماماً بأنه غير قادر على مواجهة الجيش الأردني، والذي أصبح حالياً ثالث جيش في المنطقة، بعد تركيا وإسرائيل، ورقم 20 عالمياً من حيث القوة والتسليح والتدريب".

أما اللواء فارس العمري، ففي الوقت الذي لم يستبعد فيه وجود "سوء نيه لدى النظام السوري من وراء هذه القذائف"، أوضح أن" النظام السوري يخطئ إذا فكر في إدخال الجيش الأردني بمعارك مع قواته المهلهلة، والتي لا تقوى على مواجهة فصائل مسلحة، وليس جيشاً مسلحاً تسليحاً مناسباً، ومدرباً تدريباً على مستوى عال".

وقال إنه "إذا وجد عاقل في النظام السوري، فإنه سيدرك تماماً نتيجة الظروف التي تحيط بجيشه الممزق بضرورة عدم استفزاز الجيش الأردني، لأنه لا قدرة له على مواجهته، خاصة وأنه أصبح بالكاد يتنفس تنفساً اصطناعياً".

24





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع