زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر مطلع ومقرب من اللجنة التحقيقية الخاصة بسقوط الموصل بيد تنظيم داعش في العاشر من يونيو (حزيران) عام 2014 أن اللجنة توصلت من خلال الأدلة والوثائق وشهود العيان إلى إدانة الكثير من الشخصيات العسكرية والسياسية في قضية سقوط الموصل، وسوف توصي في تقريرها الذي انتهت من وضع اللمسات الأخيرة عليه بإحالتها إلى القضاء.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الخميس، سمى المصدر المقرب بعض الشخصيات التي ثبت من خلال التحقيقات الموسعة تورطها، بالإضافة إلى أسماء أخرى، لا سيما أن اللجنة لم تتلق حتى الآن إجابات كل من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس البرلمان السابق أسامة النحيفي.
ومن بين أبرز الأسماء مدير مكتب القائد العام السابق للقوات المسلحة الفريق أول الركن فاروق الأعرجي بسبب عدم تبليغه المالكي برسالة موجهة إليه تفيد بسقوط الموصل، ومحافظ نينوى أثيل النجيفي، ونائبه حسن العلاف، و قائد القوات البرية الفريق أول الركن علي غيدان، وقائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي ومعاون قائد الشرطة الاتحادية، الفرقة الثالثة، الساحل الأيسر، وقائد الفرقة الثانية الشرطة الاتحادية العميد الركن عبد المحسن فلحي.
وبين المصدر المطلع أن "هناك أسماء أخرى متورطة بشكل أو بآخر في حادثة سقوط الموصل سيتم الكشف عنها لاحقاً".
ولفت إلى أن لجنة التحقيق تتعرض لهجمة إعلامية بسبب وجود نتائج، وسيكون هناك متهمون.
تجدر الإشارة إلى أن الموصل سقطت في العاشر من يونيو (حزيران) عام 2014 بيد تنظيم داعش الإرهابي.