أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
في حارتنا حزب

في حارتنا حزب

18-06-2015 10:45 AM

يقال بان الزحام يعيق الحركة. 150 شخص لتشكيل حزب، هل سندخل موسوعة غينيس في عدد الأحزاب في يوم ما؟

بحسب معطيات القرارات الصادرة مؤخرا فانه سيصبح في كل حارة حزب لان العدد 150 شخص، ماذا تفعل الحكومة إذا أصبح في الأردن 300 أو 400 حزب وربما أكثر من ذلك، وهل تستطيع تلك الأحزاب وبهذا العدد من تشكيل حكومة حزبية في يوم من الأيام بعدد 150 شخص.

إذا ما علمنا بوجود 36 حزبا في الأردن لغاية الان رغم وجود بعض الشروط في تشكيل الأحزاب قبل صدور هذا القانون مثل اشترط تمثيل كل المحافظات بعدد معين إضافة إلى وجود العنصر النسائي في الحزب.

أما الان فقط سقط الكثير من الشروط السابقة في تشكيل الحزب مما سيتيح الفرصة لهواة السياسة في تشكيل الأحزاب أو تفتيت الأحزاب السابقة بالانشقاق عنها رغبة في تشكيل حزب جديد.


من جهة أخرى تمويل الأحزاب، هل نستطيع الحكومة تمويل عدد كبير من الأحزاب والكل يعلم حجم مديونية الدولة وعجز الموازنة السنوي.

وهل يستطيع حزب بعدد 150 شخص ولو افترضنا أن الاشتراك السنوي للشخص بالحزب 24 دينار هل هذا الرقم قادر على فتح مقر للحزب أو الإنفاق عليه(إذا انقطعت معونة الدولة لكثرة الأعداد) .

من هنا أتوقع هيمنة حزب الشخص الواحد المقتدر ماليا ليقوم بالإنفاق على الحزب ليكون رئيسا له مدى الحياة وهذا تكريس لمبدأ غير صحيح في الحياة الحزبية بشكل عام.


اعتقد بان الأحزاب في الأردن سيصبح لها دلال (بائع) ينادي في سوق الجملة وتتكدس وتصاب باختناقات تسويقية وبعضها لن يسوق وستصبح مهزلة .

لا نعرف ما هو هدف الحكومة في دولة لا زالت ناشئة في مجال الأحزاب ولا توجد لدينا تجارب حزبية حقيقية حتى يتم السماح بتدمير بصيص الأمل في نجاح التجربة الحزبية الأردنية عن طريق تقليص أعداد المنتسبين والمؤسسين للأحزاب السياسية في الأردن.

إذا كان هدف الحكومة إقناع الناس والتسهيل عليهم بالانتساب للأحزاب أو تشكيلها فيجب الاهتمام بالنوع وليس الكم أي نوعية الحزب وبرامجه من خلا عقد ورش عمل ودورات عن طريق وزارة التنمية السياسية الجهة الراعية للأحزاب في الأردن حتى يكون لدينا مخرجات حزبية حقيقية وليست حمولة زائدة.

أي أن يتم تقييم الحزب سنويا على ما تم انجازه من برمج وجذب عدد مناسب من المنتسبين للحزب وعدم الاكتفاء بهذا الرقم الهزيل سابق الذكر.

وعدم اعتبار القرار السابق بمثابة تشتيت للنخب السياسية في عدة أحزاب بدل اجتماعها في أحزاب قليلة العدد وحقيقية تستطيع قيادة مرحلة الحكومات الحزبية القادمة بكل اقتدار ومهنية عالية. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع