أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
طارق عزيز الشجاع الذي رحل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طارق عزيز الشجاع الذي رحل

طارق عزيز الشجاع الذي رحل

16-06-2015 12:01 AM

قبل أيام رحل السيد طارق عزيز وزير خارجية العراق في عهد البطل الشهيد صدام حسين ونقل جثمانه من العراق إلى الأردن ليوارى التراب في مدينه مادبا بعد أن تعرضت للخطف من قبل مليشيات الغدر والخيانة التي لم يسلم من شرها حتى الأموات .
لقد كان طارق عزيز من أقوى وزراء الخارجية العرب في التاريخ العربي الحديث وكان طليق اللسان وسريع البديهة ولديه القدرة على اختيار الكلمات المناسبة في الحوار وعند اللقاء مع أي من وزراء الخارج الآخرين وحول أي موضوع كان .
ومن الصعب أن يستطيع أي من الإعلاميين أو الصحفيين استدراجه ليقول ما لا يريد أن يقوله وقد تم وصف طارق عزيز من قبل بعض الصحف الغربية بأنه الوزير الذكي وبوصفه الوزير الداهية وهيهات أن يخرج من امتنا العربية شخص يحمل مواصفات وذكاء الراحل طارق عزيز ليقوم بدور الدبلوماسية التي كان خير من مثلها .
لقد رحل طارق عزيز وهو يرى عراق المجد والبطولة يتفتت ويتقسم من قبل أعداء الأمة لقد رحل وهو يرى عصابات إيران الأجراميه ومن معها من عصائب الباطل والمرتزقة ممن قالوا أنهم من العراق والعراق منهم ومن أخلاقهم ودينهم براء لقد أصبح العراق مرتعا للمجرمين ومصاصين الدماء بعد أن كان عصيا على أي من هؤلاء .
لقد عاش طارق عزيز في عهد العراق القوي بقوة قائده الشهيد صدام حسين الذي كان شوكه في حلق إيران وكانت تحسب ألف حساب له ولكن بعد أن تآمرت عليه الأعداء من الداخل والعرب المستعربين وإيران وإسرائيل والتقى جميع على قتال الأسد فكان لابد من أن يكون له هذه النهاية المشرفة التي شاهدها الجميع والتي أغاضت أعداء الله والمسلمين وبعد هذا كله فان طارق عزيز كان يتمنى الرحيل في زمن الرحيل فيه أفضل من البقاء والعيش مع من لا يستحقون العيش .

لقد رحل طارق عزيز بعد أن سجنه الأعداء سنين وأيام كان يتمنى فيه الموت لأنه لا يشرفه العيش مع الجبناء وعملاء الأعداء والساقطين من هذه ألأمه واسأل الله أن يكون قد نطق الشهادتين قبل وفاته ليكون من الكرماء عنده وأما الساقطين والعملاء المحسوبين على هذه الأمة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع