أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

14-01-2010 03:51 PM

اصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن 9 اشهر على رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 . بتهمة الاعتداء على الشرطة الاسرائيلية. اما الحقيقة, فهي ان الشيخ كان يتصدى مع مجموعة من رفاقه المرابطين, دفاعا عن المسجد الاقصى امام محاولات سلطات الاحتلال تدمير جسر قرب باب المغاربة في القدس المحتلة. تمهيدا لاقامة جسر آخر تستطيع قوات الاحتلال الوصول منه الى المسجد الاقصى لاقتحامه. كان الشيخ رائد صلاح على واجهة الاحداث في الاشهر الاخيرة عندما رابط مع مجموعة من الفلسطينيين من مناطق عام ,48 في المسجد لمواجهة تهديدات المستوطنين والمتعصبين اليهود باقتحامه بغرض فرض امر واقع فيه, يؤدي الى تقسيمه بين اليهود والمسلمين تماما كما حدث في المسجد الابراهيمي في الخليل. اسرائيل, التي اصبحت اليوم اكثر اطمئنانا تجاه الاوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية, بسبب الانقسام الفلسطيني, وبسبب ضعف حركة فتح وتراجعها الى الخلف, فيما تصدرت الواجهة قوات امنية وبوليسية هدفها اطفاء شعلة المقاومة والنضال في صدور الفلسطينيين, فانها تجد في الشيخ رائد وثلة المرابطين القادمين من ام الفحم والناصرة والجليل خطرا يعترض مخططاتها لانهم يدافعون باجسادهم وارواحهم عن المسجد الاقصى, الذي يفترض ان تكون مهمة الدفاع عنه, قضية جميع الدول العربية والاسلامية. فالاقصى ليس مسجدا في فلسطين فحسب, انما هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. تريد اسرائيل من القاء الشيخ رائد في السجن ان تقضي على آخر المقاومين والمدافعين عن الاقصى. ولن نستغرب ان الفترة التي سيقضيها في السجن ستتحول الى مرحلة نشاط واسع للمستوطنين والمتطرفين اليهود ضد المسجد, في محاولة اقتحامه ومد عملية الاستيطان والتهويد الى الساحات الممتدة بين اعمدته. اننا نعيش مرحلة تصفية القضية الفلسطينية على اكثر من صعيد, فالانقسام الفلسطيني بين غزة ورام الله هو تجسيد لهذه المرحلة. وذلك عندما تتحول حركة نضال الشعب الى حركتين تتصارعان على سلطة تحت الاحتلال. وهي مرحلة تصفية, اصبحت فيها الجدران والأنفاق عقلية سائدة وسياسات مترجمة على الارض, فمن الجدار الاسرائيلي الذي يتلوى كالافعى على طول الضفة الغربية وعرضها. هناك جداران في غزة, واحد اسرائيلي وآخر عربي. وبينما يقوم الاسرائيليون بحفر الانفاق تحت المسجد الاقصى ومنطقة المقدسات في قلب القدس تحت نظر وسمع العالم كله, من دون اية علامات احتجاج او تلويح بمعاقبة اسرائيل, في المقابل نجد ان الانفاق التي يحفرها اهالي قطاع غزة من اجل جلب طعام ودواء يعينهم على كسر الحصار تواجه بتحرك (عربي) ودولي لسد هذه الانفاق وتدميرها, واعتبارها اعتداء على السيادات والسلام والامن في المنطقة. لو كان الاقصى كائنا بشريا, له قلب ومشاعر, لما حزن على حاله وهو يرى ان كل شيء من حوله مستباح, ولوجد في وجود حفنة من الرجال من امثال الشيخ رائد ورفاقه المرابطين شعلة امل بان الظلم لا يدوم. taher.odwan@alarabalyawm.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع