أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران الأسبوع المقبل هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أسرى سجن "عتصيون" يعيشون أوضاعا كارثية الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة الأمير الحسن: الاستثمار برأس المال الإنساني مفتاح النجاح لتجديد النهضة "البيئة" و"الفاو" توقعان اتفاقية لزيادة زراعة أشجار حرجية اقتصادية أغنية تمجّد الزعيم كيم تثير استياء المواطنين في الخفاء -فيديو رسالة مقتضبة من القسام للجمهور الإسرائيلي وفاة 8 اشخاص بحريق في مطعم ببيروت. تعرف على تفاصيل الحالة الجوية في الاردن يوم الاربعاء - تحذيرات. رئيس بيلاروسيا يطالب رياضيي بلاده بتحطيم منافسيهم بالأولمبياد منح دراسية للأردنيين في العراق -رابط العدل الدولية تطلب من ألمانيا تجنب توريد الأسلحة لإسرائيل. سموتريتش لنتنياهو: لا تمنح السنوار فرصة لإذلالنا فرنسا لنتنياهو: الهجوم على رفح فكرة سيئة بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز وزير التربية: تطبيق أسس النجاح والرسوب بحق الطلبة المتجاوزين لأيام الغياب. “الأونروا”: 182 من موظفي الوكالة قتلوا منذ بدء العدوان على غزة "المنتدى الاقتصادي" يؤكد أهمية تحديد فرص وتحديات الاقتصاد الوطني العضايلة: الأردن ينظر بكل تقدير لعلاقاته مع دول آسيا وأذربيجان المعايطة: زيادة مراكز الاقتراع المختلطة في الانتخابات المقبلة
وزير الخارجية ناصر جودة : قصة نجاح أم قصة دعم وإسناد عز نظيرها !!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزير الخارجية ناصر جودة : قصة نجاح أم قصة دعم...

وزير الخارجية ناصر جودة : قصة نجاح أم قصة دعم وإسناد عز نظيرها !!!

08-06-2015 01:38 PM

وزير خارجيتنا السيد ناصر سامي جودة يعتبر بنظر البعض شخص عصامي تعب كثيرا على نفسه ،وأتقن أدواره مع أن الرجل من عائلة أردنية متواضعة لم يعرف عنها الثراء ولا المناصب حيث أن والده السيد سامي جودة حرص على تطوير نفسه فتعلم وحصل على الشهادة الجامعية الأولى والثانية والدكتوراه وعمل مرافقا للمرحوم دولة سمير الرفاعي الأول في الخمسينات من القرن المنصرم ثم ما لبث وأن تحولت العلاقة بين سامي جودة وسمير الرفاعي من علاقة وظيفية إلى علاقة مصاهرة حيث تزوج جودة من كريمة سمير الرفاعي واستمر جودة بعد ذلك بالعمل مع دولة السيد زيد الرفاعي .يا ترى هل كان لهذه السيرة انعكاسات على تقدم سامي جودة وولده من بعده ناصر ؟

نعم فقد تقلد الدكتور سامي جودة مناصب عديدة منها مدير مطار في وزارة الطيران المدني، وزير مواصلات، مدير ميناء العقبة، وكيل ديوان المحاسبة، مدير دائرة ميناء العقبة، رئيس سلطة قناة الغور الشرقية، محافظ في وزارة الداخلية، محافظ معان، وكيل وزارة الداخلية، رئيس ديوان الموظفين، وزير الاقتصاد الوطني، وزير دولة للشؤون البرلمانية .

أما بالنسبة للسيد ناصر جودة الابن فقد تقلد المناصب التالية : موظف في الديوان الملكي الهاشمي .

مدير التلفزيون الاردني. ،مدير عام لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون ،مدير المكتب الإعلامي في لندن ،وزير اعلام وناطق رسمي باسم الحكومة ،وزير دوله لشؤون الاعلام والاتصال. ،وزير خارجية عابر لستة حكومات منذ عام 2009.


السؤال الذي يتداوله كثير من الاردنيين هو كيف استطاع السيد ناصر جوده أن يتقلد كل هذه المناصب ؟ وكيف يمكن لشخص أن يبقى وزيرا للخارجية في عدة حكومات ؟ هل هي الكفاءة النادرة التي يمتلكها السيد جودة ؟ أم أن الرجل عصامي واستطاع بجهده أن يفرض نفسه على متخذي القرار؟

أم أن الدعم الكبير الذي يحظى به الرجل من العائلة المالكة هو الذي مكن السيد جوده من هذا التقدم الصاروخي في المواقع الرسمية؟ نعم يتساءل بعض الأردنيون عن سر هذه العناية المنقطعة النظير التي يحظى بها ناصر جوده من القصر!!

بعض الأردنيين يرون أن الاهتمام والدعم الملكي للسيد ناصر جودة كبير وبلغ مبلغه لدرجة اعتقدوا أن العائلة الحاكمة يمكن أن تورث جودة السلطة أو جزءا منها على الأقل!!!


وفي سياق متصل يذهب بعض الاردنيين الى أن مصاهرة السيد جودة للأمير الحسن كانت سببا في الصعود السريع لسلم السلطة والمناصب تماما مثلما يعتقد البعض بأن انفصال السيد جودة عن سمو الأميرة ربما تم استثماره والإفادة منه في بناء علاقة مع الملك عبدالله الذي شهدت علاقته مع عمه الأمير الحسن شيئا من الجفاف عقب سحب الراحل الحسين ولاية العهد من شقيقه الحسن. وهنا نتساءل أيضا ماذا لو سارت الأمور بشكل مختلف وتقلد الأمير الحسن السلطة في البلاد بعد رحيل الملك الحسين ؟هل كان السيد جودة سيختار نفس الخط في علاقاته مع الأسرة الحاكمة؟


نعتقد بأن السيد ناصر جودة وتقدمه الوظيفي ربما فيه استثمار كبير للعلاقات الشخصية مع الملك عبدالله ومن قبله الأمير حسن ناهيك عن الاستثمار الأقدم في العلاقة مع آل الرفاعي منذ سمير الأول ومرورا بزيد الابن وانتهاء بسمير الثاني الحفيد.

نعتقد أنه استثمار في العلاقات والدعم والإسناد الملكي اكثر من كونه استثمار في الكفاءة الشخصية وأن الرجل ينطلق من منطوق القاعدة المعروفة في السياسة الخارجية البريطانية وهي "لا يوجد صداقات دائمة ولا علاقات دائمة فقط هناك مصالح مشتركة".

وتبقى قوة ناصر جودة والتقدم الوظيفي السريع الذي شهدته مسيرته الوظيفية لغز كبير إذ أن هناك الكثير من الأردنيين في بيرين والشهابية وارحاب وغرندل والحسينية وساكب والجيزه وأم القطين من لديهم نفس المستوى أو أكثر من الكفاءة والاستعداد ربما للتضحية من أجل الأردن من ناصر جودة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع