تعلم سعادتك أن العدل هو الأمان والبقاء، ونحن الأردنيون لازال العدل والكرامة والقيادة الهاشمية مصدرا للاستقرار والأمان والبقاء ، وبخلاف ذلك لا تتوقع العيش بسلام، ونحن بوسط الازدحام والصراع بعواصم وحارات الأشقاء، نتيجة الظلم وقهر العدل بأحكام لم تكن بخير !!
وهو ما عجل دخول الفساد، وكان الدمار والخراب، والمسؤول الأول هو القاضي صاحب الأحكام بزمن الروبيضة، ممن كان دورهم الافتراء والنفاق والتلاعب بالأخلاق وميزان العدل ، وكان حكم ربي بعواصم الأشقاء !!
نتوقف ونشاهد مشهد الأشقاء، كيف أصبح حالهم دمار ودماء، وهذا لوجود الأحكام والظلم والظالمين وساعدتهم الأحكام الظالمة التي تتبع أهواء فلان وعلان، ولعنة الله على كل ظالم ملعون مطرود من رحمة الله .
ونحن الأردنيون يبقى لنا العدل والكرامة ،والمساس بأحدهم لا سمح الله مصيره مجهول، ولن نجد مكانا للهجرة أو الإقامة، والكل يعلم أن الجيوب فارغة، نتيجة برامج الأسعار، والآبار خاوية من المياه والطريق مغلقة، فما لنا سوى العدل لنعيش بكفاف، والسنين تحولت لعجاف علينا ..
سيادة القاضي المحترم .من فضلك اسمعنا وتوقف طويلا عند وقبل صدور الحكم ، وعدم التصديق لفبركة التقارير التي تتوسع عبر أوراق متنوعة، ليس لها علاقة بالحقيقة، وهي وسيلة لصرف الأنظار من خلال مداخل العدالة التي تتشعب حسب أوراق القضية، مع أن الحقيقة بين طرفين لا ثالث لهما، لكن لتحقيق صور مختلفة !!
سيادة القاضي.... العدل يعني البقاء والانتماء والدفاع عن الأوطان، وسلامة الأخلاق، ولا يوجد انتماء إذا توسع الظلم بأحكام مسبقة ..
سيدى القاضي الأمانة عظيمة، وكان الله بعونك، وميزان الحق بعيونكم وضميركم، وعليكم يتوقف مصير العباد وسلامة البلاد ...
سعادة القاضي ..لن نسامح أو نتسامح ،حقوقنا وكرامتنا عندكم أمانة ..
ولا كرامة بدون عدل ولا عيش بدون كرامة .
وربي الرحيم يحمي مملكتنا؛ لننعم بالسلام والكرامة والعدل والحقوق ...آمين ..
النقابي محمد الهياجنه