أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية أموال الأردنيين في خطر .. !!

أموال الأردنيين في خطر ...!!

أموال الأردنيين في خطر .. !!

31-05-2015 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

يثير توجه حكومي مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس إدارة استثمار أموال الضمان حول إمكانية الاستثمار في مباني السفارات الاردنية في الخارج من قبل الضمان الاجتماعي، مخاوف البعض من احتمالية المغامرة بمدخرات المواطنين في هذا المجال.

وهناك جدل ثائر في الأساس حول قضية زعم بيع أسهم الضمان الاجتماعي في بنك الإسكان لمستثمر قطري، التي إن كانت صحيحة فستكلف الضمان مبالغ طائلة من أموال المشتركين.

وعادة ما يترافق أي إعلان بخصوص تخصيص جزء من اموال المدخرين في الضمان الاجتماعي، الذي يمثلون جلّ موظفي القطاعين العام والخاص، لشراء السفارات جدلا كبيرا في الأردن.

واستمع مجلس الوزراء الى تقرير حول اداء صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي للربع الرابع من عام 2014 قدمه رئيس الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي سليمان الحافظ.

وأشار المجلس الى دراسة امكانية الاستثمار في مباني السفارات الأردنية في الخارج التي تدفع الحكومة مقابل استئجارها اموالا طائلة.

وستكون الأيام القليلة المقبلة حبلى بالتباين بين وجهات النظر التي تؤيد التوجه الحكومي وتلك التي تعارضه.

ويرى المؤيدون أن تمويل شراء المباني سيخفف من كلف الاستئجار على وزارة الخارجية وستؤمن دخلاً لا يقل عن 10 ملايين دولار، في حين يرى معارضو التوجه ان تخصيص 140 مليون دولار لشراء المباني في العواصم المهمة، سيستنزف أموال المدخرين في ظل إمكانية حدوث أزمات عقارية كتلك التي حدثت قبل 7 سنوات.

كما يخشى معارضون للتوجه أيضاً من إمكانية خضوع إيجارات السفارات لتدخلات حكومية بشطب قيمها في حال الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وانضمام السفارات إلى استثمارات خاسرة تغص بها ملفات الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع