زاد الاردن الاخباري -
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والستين، على كلية الإعلام في جامعة اليرموك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وتسلمه رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى، تقديرا لإسهاماتها المتميزة في تطوير التعليم الإعلامي وإعداد خريجين مؤهلين علميا ومهنيا، وترسيخ قيم المسؤولية المهنية والأخلاقية لديهم تجاه قضايا المجتمع والوطن.
كما رفدت الكلية سوق العمل المحلي والعربي، على مدى سنوات طويلة، بكفاءات إعلامية مدربة ومؤهلة ومواكِبة للمستجدات العلمية والعملية في حقل الصحافة والإعلام والاتصال.
وانعم جلالة الملك على عدد من المؤسسات الوطنية ومجموعة من رواد العطاء والإنجاز، بأوسمة ملكية تقديرا لجهودهم الجليلة التي بذلوها في بناء الأردن وتعزيز مسيرته الوطنية.
ويأتي هذا التكريم الملكي تقديرا لتلك المؤسسات وإنجازاتها، ولرجالات ونساء الوطن في مختلف القطاعات،وذلك في الحفل الذي أقيم في قصر رغدان العامر، وحضرته جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وعدد من المدعوين.
واعتبر رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى حصول كلية الإعلام فيها على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا وتكريما لجهود كلية الإعلام فيها ،ونيشانا زين صدور العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة .
وقال الدكتور الموسى إن الحصول على الوسام شيء يفرح القلب ويبهج النفس لتميز هذه الكلية منذ نشأتها في مستوى خريجيها ومساهماتهم في رفد المسيرة الإعلامية محليا وعربيا ودوليا.
وأضاف إن التقدير الملكي يشكل حافزا ودافعا لنا لمزيد من الانجاز والعمل الدؤوب للحفاظ على سمعة الجامعة ورفعتها في المحافل العلمية والاكايمية كافة وسيكون النبراس الذي نهتدي به لاستمرارية الانجاز والعطاء ،كما يحملنا مسؤولية وطنية في السعي للتميز في كافة التخصصات العلمية.
من جانبه قال عميد الكلية الدكتور حاتم علاونة إن الوسام مسؤولية كبيرة لجميع العاملين في الكلية بشكل خاص والجامعة عموما ما يحتم أن نكون عند حسن ظن القيادة بتخريج الكوادر المؤهلة والمدربة التي أثبتت جدارتها في الساحة الإعلامية محليا وعالميا.
وأضاف إن الكلية وكوادرها منذ تم تحويلها من قسم يتبع كلية الآداب لتكون كلية منفصلة للإعلام في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أرسى حجر أساسها عام 2008 أخذت على عاتقها تحقيق التطلعات والرؤى الملكية في أن تكون منارة إعلامية قادرة على تأهيل وتدريب الإعلاميين أكاديميا وعمليا في مختلف المجالات.
ولفت العلاونة إلى أن التكريم الملكي سيشكل حافزا لنا بإعداد خطط عمل تحفظ للكلية الريادة الأكاديمية على الصعيد المحلي واستمرارية في ان تكون رافدا ومنتجا للخبرات العملية التي يحتاجها السوق العربي بما يتواءم مع ثورة الاتصال والتكنولوجيا الحديثة على الصعيد الإعلامي .
وثمن جهود أساتذة الكلية وكادرها الإداري والتدريبي وطلبتها كما ثمن الدعم الموصول من قبل إدارة الجامعة لتلبية احتياجات الكلية بما يمكنها من الاستمرارية في التطور والنماء في عصر عنوانه تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.
يشار إلى أن الكلية بدأت العمل تحت مسمى " قسم الصحافة والإعلام " عام 1980 وكانت تدرس ثلاثة تخصصات فرعية هي الصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة واستطاعت من خلال خريجيها رفد السوق المحلي بكفاءات مؤهلة أكاديميا وعمليا من خلال إدخال المستلزمات والمتطلبات التي واكبها التخصص على المستوى العالمي.
ويتبوأ حاليا العديد من خريجي الكلية مناصب قيادية على صعيد المؤسسات الإعلامية الأردنية والعربية وكذلك العالمية من صحف ومجلات ومحطات فضائية وإذاعية ومراكز تدريب وإعداد إعلامي .