أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق
حياتنا فوضى بفوضى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حياتنا فوضى بفوضى

حياتنا فوضى بفوضى

24-05-2015 11:56 AM

الفوضى في حياتنا هي بنظري انعكاس لحالة الفوضى التي تشهدها الدول المجاورة حولنا , حيث اصبحنا نفتقد الشعور بالامان من حياة تأخذنا الى عالم المجهول , من حيث تردي الاقتصاد وارتفاع نسبة التضخم وزيادة البطالة , وهذا يؤدي الى زيادة العنوسة عند النساء .

حيث كل هذا يؤدي الى خلل في منظومة مهمة جدا في مجتمعنا وهي المنظومة الديمغرافية ناهيك عن هجرات شباب الريف والصحراء الى المدن الكبيرة من اجل ايجاد وسيلة للعيش في ظل الظروف الراهنة حيث هجروا اراضيهم ومزارعهم وبيوتهم بسبب التكلفة العالية للزراعة , ووجود حياتان السوق الذين لا يرحمون في ظل اقتصاد حر وطريقة الطلب والعرض , وكذلك ابناء الصحراء من البتراء لرم لقلة اعداد السياح الوافدين بسبب الظروف السياسية المحيطة بنا .


ونأتي الى المواطن الاردني الذي لا يعجبه العجب , حيث نلاحظ التوترات القائمة في قيادة السيارات ,حيث المواطن يقود سيارته وهو يفكر بكيفية تأمين حاجات البيت والرسوم الجامعية وغيرها من اجل مستقبل ابناءه , وجيل لا يرحم حيث دراسة البنت في مجتمعي من ضروريات الحياة لكي تحصل على وظيفة وبعدها زواجها اكثرية شباب الاردن يبحث عن الوظيفة للزوجة قبل الزوجة , وحتى اطفالنا في الشوارع عندما يريد ان يقطع شارع لا يلتفت لا يمين ولا شمال وكأنه شارع الوالد , واذا اردت نصيحته لا بد ان يعطيك مسبة لا تليق بوضعك الاجتماعي .

ونتكلم عن الناس واولادنا مثلهم حيث يأكلون هذه التربية مع انواع الشيبس والذي اصبح مادة غذائية مع علبة بيبسي لأطفالنا " وجبة " .


الجميع في مجتمعنا اصبح مادي ويبحث عن المادة وتغيرت معايير المجتمع ومليارات الشكات مرتجعة حيث الشعب يعيش على القروض وجدولتها ويعيش ويموت وهو يدفع ضريبة الكبرياء الزائف , حيث اجد في مجتمعي امرأة تحمل خلوي بقيمة 600 دينار وراتب زوجها 300 دينار , وكل هذا غيرة من باقي النساء , ومن يدفع الثمن سوى ابنائها وعلى حساب اكلهم وقيمتها الغذائية وبالاخر اذا فحصت الشعب الاردني ستجد بأنه مصاب فقر دم والسبب بعدم تنويع مصادر الغذاء وما ذكرته سابقا .


فوضى في المدارس وجيل كاسر ومعلمين لا حول ولا قوة , وجامعات تحكمها العشائرية , وادارات جامعية غير قادرة على السيطرة , وناهيك عن الوساطات وللاسف من رجالات القوة السياسية في الاردن .


وفوضى في التعامل مع الاحداث السياسية الداخلية وعلى اثرها طار الجنرال توفيق الطوالبة والذي كان همه الوحيد تصفية جميع الرجالات الاقوياء في الاجهزة الأمنية وكل رتبة كبيرة عملت مع حسين باشا المجالي والذي قاد الجهاز بكل قوة وامانة , ومنذ تركة الجهاز الامني والاردن في فوضى عارمة.


فوضى عارمة في جميع القطاعات الخدمية .. وتقلص اعداد الافواج السياحية الوافدة يؤثر على ميزان المدفوعات حيث اذا تحرك قطاع السياحة تحركت جميع القطاعات .


ولا ننسى بأننا دولة يوجد عندها لاجئين من 43 دولة في العالم وكأننا دولة تخصص للاجئين , ولا ننسى ما يسببه لنا من فوضى وهروب اللاجئين الى المناطق السكنية والعمل بأجور أقل وزيادة نسبة البطالة فوق انها بزيادة عالية جدا.


والى متى سنتحمل , وهذا هي الضريبة اتي ندفعها بسبب عشقنا لبلدنا ونحاول ان نحافظ عليها ولولا وجود جلالة الملك عبدالله ابن الحسين لأصبحنا في واد سحيق حيث لا احد ينكر بحبه لأبناء بلده وسفره الدائم من اجل طلب المساعدة وجلب الاستثمار , واين رجالات البلد مما تتحمل المسؤولية والذين لا يهمهم سةى الكرسي واكثرهم يصيبهم الجلطات او الكآبة عند تركهم لمنصبهم ..


ربي احمي هذا البلد من الحيتان واللصوص والمتملقين والوصوليين واصحاب النفوذ والذين هم مصاصين دماء الشعب ونسأل ماذا استفدنا من فوضى الخصصة سوى زيادة ديون الاردن والتي تجاوت ال 30 مليار دولار ولا نستطيع سداد الفائدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع