أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات النائب الرياطي يكشف تفاصيل الخلاف مع الدكتور...

النائب الرياطي يكشف تفاصيل الخلاف مع الدكتور نوح القضاة

النائب الرياطي يكشف تفاصيل الخلاف مع الدكتور نوح القضاة

04-05-2015 02:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف النائب محمد الرياطي تفاصيل لم تنشر عن خلافاته السابقة مع الدكتور محمد القضاة وحيثياتها والتي وصلت الى حد الكشف من قبل النائب الرياطي عن اختلاسات داخل جمعية نوح للرفادة .

وقال النائب الرياطي على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك ' أنه ونظرا لبعض الآراء والأسئلة التي تدور في أذهان البعض بسبب الاستماع لطرف دون الآخر ، ولغياب الحقيقة الكاملة فأنني أود سرد التفاصيل منذ البداية حتى النهاية لتوضيح طبيعية العلاقة التي ربطتني مع د. محمد نوح ، سائلا الله عز وجل أن يهدينا الصواب وان يجنبنا الزلل.

تاليا نص ما كتب النائب الرياطي  :

بسم الله الرحمن الرحيم

نظرا لكثرة الاتصالات والاستفسارات من بعض المواطنين عن أسباب السؤال الموجه لجمعية الشيخ نوح ، ارفق لكم ادق التفاصيل للأجابة على ذلك ، سائلا الله عز وجل ان اكون صادقا معكم بكل حرف اكتبه ...

اليكم البيان

لاحقا إلى ما ذكرناه في السابق بخصوص جمعية الشيخ نوح للرفادة ، ونظرا لبعض الآراء والأسئلة التي تدور في أذهان البعض بسبب الاستماع لطرف دون الآخر ، ولغياب الحقيقة الكاملة فأنني أود سرد التفاصيل منذ البداية حتى النهاية لتوضيح طبيعية العلاقة التي ربطتني مع د محمد نوح ، سائلا الله عز وجل أن يهدينا الصواب وان يجنبنا الزلل .

بداية عندما وصلت لمجلس النواب وأصبحت نائبا في المجلس السابع عشر ، يعلم الجميع انه تم التشاور مع كافة النواب من قبل الديوان الملكي العامر من اجل اختيار رئيس للوزراء ، وعلى ضوء ذلك اجتمعت كل كتلة في حينه للتشاور والتوصل لاسم تتوافق عليه الاغلبية النيابيه ، وأنا كنت مع كتلة ( النهج الجديد) في حينه وطرحت أسم ( معالي الدكتور محمد نوح )!!! وأنا لم أكن التقيت به إطلاقا سوى أنني كنت أظن فيه الخير مثل الكثيرين منكم ، إلا أن طرحي لم يجد القبول من أحد مما جعلني وحيدا في هذا الطرح ، وعلى ضوء ذلك لم أتمكن من التنسيب باسمه .

وبقيت الأمور على ما هي الى حين أن تم تشكيل حكومة د. عبدالله النسور وكان من بين وزرائها د. محمد نوح ، وخلال توليه لوزارة الأوقاف تعرفت عليه معرفة سطحية والتقيت به ما يقارب 7 مرات خلال استلامه لمنصب وزير الأوقاف .

وعندما تم إنهاء تكليفه في الوزارة تواصلت معه وأبلغته بأننا يجب أن نتكاتف ونتوحد من اجل خدمة الدين ، وبالأخص في ظل عدم استمرارك في الوزارة ، وبالفعل توافقنا على فكرة إنشاء حزب ، واجتمعنا وسجلنا 5 أعضاء مؤسسين وتم استئجار المكتب وتأثيثه وأصبحنا نجتمع بشكل دوري كل يوم اثنين ، وخلال هذه الاجتماعات بدأنا نخرج عن موضوع المجاملات إلى حيث العمل العام . واستمرت اجتماعاتنا ما يقارب 4 أشهر وتوافقنا على إصدار بيان يوضح من خلاله كافة أهداف الحزب .طبعا خلال فترة الشهور الأربعة حصلت خلافات ما بين د محمد نوح واحد الأعضاء المؤسسين بسبب طريقة التعامل واختلاف المبدأ المتفق عليه وهو الخدمة العامة وليس البحث عن الشهرة والإعلام وهذا ما يطيب للدكتور محمد نوح .

إلا أنني تفآجئت يوما على احد المواقع الالكترونية بوجود خبر يفيد بتأسيس حزب من قبل د محمد نوح ، ومغاير تماما لما تم الاتفاق عليه ، مما جعلني اتصل مع الموقع الإعلامي لمعرفة من الناشر ، فأجابني بأنه تم النشر بناءا على طلب مكتب د محمد نوح !!!! وكنت انا مشغول جدا باجتماعات نيابيه فطلبت من احد أعضاء الحزب أن يتواصل مع د محمد نوح وشريكه طلعت لمعرفة الأسباب التي دعته لذلك ، فلم نجد رد ...

وعلى ضوء عدم الرد ولكثرة الاتصالات الواردة لي من الإعلاميين بخصوص تفاصيل الحزب ، طلبت من احد الأعضاء أن يزود الإعلام بالبيان المتفق عليه من الجميع ، وهذا ما تم بالفعل .

ومن هنا بدأت التغيرات ، حيث انتشر خبر تأسيس الحزب في معظم المواقع الإعلامية ، مما أثار غضب د محمد نوح ، والذي بعث برسالة من هاتفه مفادها عدم النشر !!! طبعا كما تحدثنا سابقا هو من بدأ بالنشر بطريقة غير متوافق عليها ، واتصلنا به ولم يرد على الهاتف ، والتزمنا بالبيان المتفق عليه معه سابقا ، إلا انه لم يرضى بذلك ، حتى تفاجئنا بدون سابق إنذار بتقديمه للاستقالة دون إعلامنا أو إبداء الأسباب .

لزمنا الصمت الى حين الالتقاء في اقرب وقت ، ومن هنا اتصل احد الأعضاء وطلب أن نجتمع المؤسسون الأربعة ، وبالفعل اجتمعنا ، وسالت د محمد عن ألأسباب التي دعته للاستقالة فلم أجد منه جوابا شافيا ، سوى غضبه من نشر البيان المتفق عليه ، ولم نصل الى اتفاق في حينه فطلب عدم الاستمرار في الحزب ، وطلب أن يأخذ هو أثاث مكتب الحزب إلى جمعيته وارجاع باقي المبالغ التي دفعناها في شراء واستئجار المكتب في اليوم التالي .

ولتحقيق ذلك تواصلنا معه بعدها إلا انه أصبح لا يرد على هاتفه ، ولم يعطينا باقي المبالغ المدفوعة من قبلنا ، وظل يماطل لمدة شهر ونصف تقريبا ولهذه اللحظة لم نكن لنفقد الثقة بيننا ، وكنت قد طلبت منه أن يتم فتح فرع لجمعية الشيخ نوح في العقبة ، وكان هذا الطلب مني انا شخصيا خلال فترة تأسيس الحزب ، وابلغني في حينه انه تمت الموافقة في الجمعية على فتح فرع لها في العقبة .

هنا حدثت مفارقة ، فعندما تمت الموافقة على فتح فرع للجمعية في العقبة ، وبدأت ابحث عن مكاتب لها ، أعلمني بعض الزملاء من النواب وغيرهم أن لا استعجل بهذا الأمر فقلت لهم لماذا ؟؟؟ فأخبروني بوجود اختلاس في الجمعية وقد يسيء ذلك لاحقا لسمعتك ، فلم اقتنع وقلت لهم هذه الجمعية يرأسها ( محمد نوح ) وهو وزير اوقاف سابق ، فاقسموا لي على وجود الاختلاس ، فكان الرأي بضرورة التأكد من ذلك من خلال توجيه سؤال نيابي .

وللأمانة أنني لم أحاول الاتصال بالدكتور محمد نوح بشكل مباشر لطرح السؤال عليه بوجود الاختلاس حياءً منه !!! فقررت أن أتقدم بسؤال نيابي بالسر دون الإعلان عنه في الإعلام حفاظا على سمعة الجميع ، ولحين التأكد من الأمر ، فأن صح الخبر فالقضاء موجود ، وان لم يصح فانا سأعلن براءة هذه الجمعية والقائمين عليها في كل مكان ، والله على ذلك شهيد .

إلا أنني تفآجئت قي اليوم الثالث من السؤال عن حديث د محمد نوح في إذاعة يقين التي يعمل بها ، وهو يفصح عن مضمون السؤال ويؤكد ان الجمعية مغلقة بسبب سؤالي ، فاتصل بي عدد كبير من المواطنين يستفسرون عن صحة ذلك فقلت لهم لا هدف لي سوى التأكد من سلامة وضع الجمعية ، إلا انه استمر ولمد عشرة أيام تقريبا في برنامجه على الإذاعة وهو يجيش الناس ضدي وكأن لسان حاله يقول ( خير وسيلة للدفاع الهجوم )، فعرفت في حينه أن الآمر قد يكون صحيحاً !!! ورغم ذلك بقيت ملتزما الصمت لحين ورود الإجابة لي من وزارة التنمية بشكل رسمي .

وبالفعل وردتني الإجابة من وزارة التنمية بعد أسبوعين تقريبا ، واطلعت عليها باهتمام فوجدت فيها ما لم أكن أتمناه ، وصعقت مما أقرأ ، حيث تأكد لي يقينا بوجود الأخطاء الإدارية والمالية الجسيمة والتي اوردت لكم منها فقط عملية ( اختلاس تبلغ 151 ألف دينار ) ولم أتحدث بعد عن بقية الشبهات التي تكتنف عمل الجمعية !!!!.

وقد رأيت أن اكشف بعض الحقائق في الإعلام لتعلموا حقيقة الأمر وبالأخص بعد أن حاول الطرف الآخر تضليل الرأي العام واتهامي بمناصبة العداء للجمعية .

وفي النهاية كان من واجبي عندما علمت بهذه التجاوزات أن أقوم بدوري الرقابي بغض النظر عمن هو الطرف المقابل ( حتى لو كان أخي من أمي وأبي ) عملاً بقوله عليه افضل الصلاة والسلام (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع