أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية أردنيات "الإخوان" : خطوات قادمة باسم...

"الإخوان" : خطوات قادمة باسم "التيار الإصلاحي"

"الإخوان" : خطوات قادمة باسم "التيار الإصلاحي"

03-05-2015 06:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن منتمون لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، يطلقون على أنفسهم "التيار الإصلاحي"، عن خطوات مؤسسية قادمة وحاسمة سيتم اتخاذها، فضلا عن نيتهم عقد مؤتمر إصلاحي قريباً.


وقال هؤلاء في بيان اليوم الأحد، إن تلك الخطوات تأتي "رداً على أي ادعاء بقلة عدد التيار ومناصريه، أملاً في الإمساك بآخر ما تبقى من حضور ودور وتنظيم"، وقالوا أيضا إنهم سيعملون مع قيادات أثبتت أنها أصدق حجة وأعمق رؤية، وأكثر تبصُّراً وأبعد نظراً، بدون أن يذكروها بالاسم.


ولفت مُصدرو البيان إلى أن تيارهم الإصلاحي "مشكل من شخصيات وازنة تمثل مكاتب وشعب إخوانية على امتداد رقعة هذا الوطن، وخارجه من المغتربين"، مشيرين في هذا السياق إلى أن ظروفا فنية حالت دون إدراج أسمائهم كموقعين على البيان.

وتاليا نص البيان كما ورد :
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل القرآن ورفع به الإنسان، وهداه من فيض هداه، وجعل لكلٍ شرعةً ومنهاجا، والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة والرسالة، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله بالحق وللحق وجعله سراجاً وهاجا..، أما بعد:

فإن ما تمرُّ به الأمة ويمر به المسلمون والعرب من تحولات تاريخية حاسمة، وتغير سياقات الأحداث ومآلاتها على مستوى الأمة والدولة والجماعات والأفراد، مشوبة بالفتن والمحن والابتلاءات، وتغير أنماط التفكير، وبناء الرؤى والأفكار.

ولما كانت جماعة الإخوان المسلمين، أعمق الجماعات المعاصرة جذراً وفكراً، وأكثرها امتداداً في عروق الأمة، وأكثر تمكيناً في وجدانات الناس وثقافة الشباب، فإنها أكثر كل ذلك مواجهةً للمخاطر، وأقرب كل ذلك لمحاولات النيل منها وكسر إرادتها في الإصلاح والتغيير، فصارت أمام إرثها وشرعيتها التاريخية، وأمام استحقاقات حاضرها، ومسؤولية مستقبلها، ولأننا – نحن شباب الإخوان - نؤمن بأن الشرعية التاريخية التي امتلكتها شخصيات الإخوان الأولى، من المؤسسين والرواد قد انتهت مع نهايات عهدهم المليء بالتضحيات، فإن الشرعية المؤسسية هي الاستراتيجية الوحيدة للحفاظ على نسيج الجماعة، ولعل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، بضماناتها وهويتها الوطنية، واستجابتها لشروط الانتماء لقضايا الأمة الكبرى المركزية والمصيرية، وكذلك القضايا الوطنية واستحقاقاتها الملحة، يفرض عليها اللجوء والاحتكام للمؤسسية التنظيمية في كل قراراتها وحركاتها التنفيذية ومعالجاتها لمشكلاتها الداخلية ومشكلات واقعها وتحديات وجودها الرسمي.

ولأنها – وعلى مدار سنوات كثيرة – ما زالت تعاني غلواً تنظيمياً جارفاً، واستحكاماً قيادياً بعيداً كل البعد عن أدبيات الإخوان في الجندية والقيادة، مما سمح بالتلاعب بمفاهيمنا التنظيمية وعكَّر نقاء قيمنا النبيلة المتضمنة في أركان السمع والطاعة والإيثار، وسمح بأن يتم استخدامها وتوظيفها وجدانياً لدى القواعد والهيئة العامة للجماعة، ونحن نعلم أن الوجدانيات في الأعمال التنظيمية المؤسسية تشكل جناية حقيقية على قوة الإيمان بالأفكار وقوة الإرادة لتنفيذها، ولأن القواعد ووجهت بممارسات أقرب ما تكون إلى الاستغفال، فإنها بقيت طيلة تلك السنوات السابقة معزولة عما يدور في دائرتها التنظيمية القيادية العليا، وغاب عنها ما نتج من نواتج الاستقطاب القيادي من ولادات قيصيرية لبؤرٍ تنظيمية صغرى داخل النظام العام، فكان للصقور تنظيمهم الخاص واجتماعاتهم الخاصة ومحاضر اجتماعاتهم الخاصة – التي اطلعنا على تفاصيلها – وكان للحمائم، كردة فعل نفس النمط الإداري المشوه، مما أدى إلى انشغال الجماعة بمشاكلها وأزماتها وانكفائها على نفسها وتراجعها أمام أفرادها ومناصريها ومجتمعها عموما، في أدوارها ووظائفها ورسالتها الدينية والوطنية والأخلاقية، ولما تشكلت لجنة علماء الجماعة وحققت في تجاوزات القيادات، ووجهت بالتعتيم والإلغاء، وبقيت خلاصات تحقيقاتها طي الكتمان والتجاهل، وبقيت مشكلات القيادات تنخر في جسم الجماعة وهيكلها التنظيمي، حتى خرجت قيادات وازنة طالبت ولسنوات بالتغيير والإصلاح، ولكن، دون جدوى، مما اضطرها الأمر بعد كل محاولات الإصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة إلى تدارس خيارات إصلاحية بديلة ، في خطوة جريئة تحسب لها لا عليها، على الأقل في سبيل تثوير هذا الداخل التنظيمي – عصي الدمع – المستحكم بالقرار التنظيمي الذي أفضى إلى كل هذا التأزيم والفساد المؤسسي.


وقد تساءلت أصوات متعددة من داخل الجماعة عن المكتسبات التي تحققت للجماعة طيلة سنوات مضت، غير أن القيادات الحالية مضت بدفة القيادة نحو مزيد من الهامشية، والاستقطاب، وخسارة مراكز ومنابر ثقافية وسياسية ومجتمعية مهمة، كان الأولى تنميتها والمحافظة عليها، من مثل جامعة الزرقاء والمستشفى الإسلامي، وهيئة تنسيق الأحزاب، وغيرها، ولعل التنمية الوحيدة التي حدثت للجماعة هي تنمية حالة الاستعداء مع الدولة، بحجة المقاطعة، وعدم المشاركة، حتى باتت الجماعة يتعامل معها الآخرون بنفس النهج من المقاطعة وعدم المشاركة، وقد صمَّت القيادات آذانها عن نصائح كثيرة قدمها لها رموز تاريخية من الإخوان المسلمين العرب، بضرورة المشاركة والتصالح مع واقع الجماعة الوطني، كي تحافظ على مكتسباتها واستمراريتها، ولكن بلا جدوى.


ما الذي بقي من الجماعة في الأردن، غير قيادات مأزومة وغير متصالحة مع نفسها، وغلو تنظيمي خطير، وهيئة عامة مغيبة عن كل ما يحدث، ومجلس شورى ارتهن طويلاً لحالة الاستقطاب حتى بدا عاجزا عن إيجاد أو خلق أية مبادرة، أو حتى تبني مبادرة الدكتور همام سعيد، ومبادرة شعب محافظة إربد الأخيرة التي تمثل آخر المبادرات المحكوم عليها بالفشل، ونضيف إلى كل هذا موقف الحكماء الذين اجتهدوا وما أصابوا بسبب التعنت الذي أصاب الفكر القيادي، والخذلان الذي لاقوه من المكتب التنفيذي ومجلس الشورى، مما أدى إلى أن يصدروا هذا الخذلان لشريحة واسعة من الإخوان المخذولين الذين يمثلون هذا التيار الإصلاحي، ومن أجل الحفاظ على الشكل المؤسسي القانوني ومضمونه العميق، وبعد أن فشلت الجماعة في تأكيد رسميتها بالتحشيد للاحتفالية الملغاة قانونياً، ، فإن التيار الإصلاحي في جماعة الإخوان المسلمين وهو مشكل من شخصيات وازنة تمثل مكاتب وشعب إخوانية على امتداد رقعة هذا الوطن، وخارجه من المغتربين، - وقد حالات ظروف فنية دون إدراج أسماء الموقعين من التيار - سيتخذ خطوات مؤسسية قادمة وحاسمة، وستعقد مؤتمراً إصلاحياً قريباً رداً على أي ادعاء بقلة عدد التيار ومناصريه، أملاً في الإمساك بآخر ما تبقى من حضور ودور وتنظيم، وسيعمل التيار مع قيادات أثبتت أنها أصدق حجة وأعمق رؤية، وأكثر تبصُّراً وأبعد نظراً.

والله من وراء القصد

المكتب الإعلامي
التيار الإصلاحي في الإخوان المسلمين / الأردن والخارج
27 نيسان 2015





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع