أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
قراءة في محاضرة سمير الرفاعي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قراءة في محاضرة سمير الرفاعي

قراءة في محاضرة سمير الرفاعي

29-04-2015 02:21 PM

احتوى خطاب رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي في محاضرة بالجامعة الأردنية عدة محاور وتداعيات الشأن الداخلي للدولة تسببت بها الظروف المحيطة للمملكة سياسياً و عسكرياً وانعكاسها في تدني المستوى الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة.

من أكثر المحاور التي يجب أن نشير إليها حيث أنه يطالب بإنشاء هيئة إحصاءات مستقلة مقللاً من شأن دائرة الاحصاءات الحالية و من مصداقيتها.. في حين نطالب بالاستغناء عن أية هيئات تنبثق من وزارات و دوائر لها دورها كونها تشكل فائضاً من المصاريف، إلا أن رئيسنا السابق يقدم اقتراحاً يزيد من عبء الخزينة و يعيق العملية الإصلاحية الاقتصادية ورفع مستوى المديونية.

من محور آخر يختص أيضاً بالاقتصاد الأردني و تطرقه إلى إصلاح الخلل في أركان العملية الاقتصادية و التوقف عن منطق الجباية، مما نستغرب من هذا الأمر حيث أن للدولة الحق في التحصيل والجباية من الضرائب و الجمارك والمخالفات ودفع الغرامات. فنحن بحاجة ماسة (لإصلاح الجباية) و ليس لتعطيلها و القضاء عليها، فهناك من يرفض مخالفة بعض الشركات ومعارض التجار واستغلال مصالحهم الشخصية بالتغاضي عن تحصيل الغرامات من المخالفين، وآخرون يتقاضون الرشوة تمهيداً للانتخابات القادمة او كمردود إضافي للدخل.. فلا يتم مراقبتهم أو مساءلتهم عن فسادهم الصغير الذي أصبح يفوق الفساد الكبير الذي أفسد قواعد الوطن في كافة المحاور الاقتصادية و الادارية و الاجتماعية..

أما بالنسبة لمعدل البطالة، أتساءل ما هي الشريحة العمرية التي يتم احصاؤها في احتساب نسبة البطالة؟ تحتسب الفئة الشبابية من عمر 18- 30 سنة، حيث أن عمر 18 لا يزال على مقاعد الدراسة الثانوية، ومنهم على مقاعد الدراسة الجامعية، فهل يحتسب من لم يلتحق بالجامعة عاطلاً عن العمل..؟ وهل تحتسب نسبة الإناث أيضاً ضمن البطالة في هذا العمر..؟ وهل يحتسب الطلاب المهنيين من تلك الشريحة.. ما هي الأسباب..؟!

من جهة أخرى، وبالنسبة الى تسريح العمالة الاردنية والاستيعاض عنها بالعمالة الوافدة واللاجئين، نضع اللوم هنا على أصحاب الشركات من القطاع الخاص، نحتاج إلى إصلاح رقابي و محاسبي لهؤلاء، حيث أنهم يساهمون في ارتفاع معدل البطالة بسبب التسريح و الفصل التعسفي، حيث أن كبرى شركات القطاع الخاص قامت بفصل أعداد كبيرة من موظفيها خوفاً على مستقبلهم الربحي. وجراء هذا الاستغناء عن خدمات الموظفين أعاق عملية التنمية و الإصلاح ورفع معدل البطالة والجريمة وما آلت اليه من عواقب وخيمة منها نقص التحصيل الضريبي من العاملين في ضريبة الدخل حسب القانون.

نحن مع إجراء التعديلات على القوانين و التشريعات كإصلاح سياسي وثابت لعملية التنمية، ونحن بأشد الحاجة الى الشراكة الثلاثية بين القطاعات الثلاث في عملية التنمية، فيجب علينا ان لا نتهاون في مؤسسات المجتمع المدني التي تستند على الفكر البرامجي و الذي يساهم في تقديم الحلول المناسبة التي تشمل الوطن والمجتمع ، بل علينا العمل على تقويتها من خلال إشراكها في عملية التنمية كونها جزء لا يتجزأ منها. و كونها أيضاً تقف وقفة المحايد في عملية الإصلاح بعيداً عن المصلحة الشخصية التي تهتم بالربح والمنصب واستلام السلطات.

نحن ضمن عدة من الإصلاحات وفي فوضى كبيرة لا نعرف كيف نعمل للإصلاح أو لماذا..؟ نحن في حالة تشتت وضياع بين من الجهات المخولة في صنع القرار و مسؤوليته.. و في متاهة من هم أركان الإصلاح وهل (هم) على قدر المسؤولية..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع