عجبا أني أرى .. بطيخا في هذا الشهر نيسان ... أي بطيخ هذا ونحن نعلم ان هذه النبتة تكون في أوجها خلال شهر حزيران وتموز، حيث موعدها والطبيعة التي هيأها رب العالمين لها ..واراد ان تكون في وقتها !
نرى بطيخا جديدا في السوق انتشر وبكثرة وقد أنتجته معامل بشرية مستخدمة قذارتها وحقارتها وعدم اكتراثها بصحة الإنسان، لم يفكروا إلا بملء جيوبهم من الدنانير الحرام غير آبهين بالمواد السرطانية التي قد تلحق بالبشر من جراء اكلها، هؤلاء قاتلهم الله ...
لم يحسبوا حسابا للاطفال ولا للبالغين الذين سوف يلتهمون البطيخ المهرمن والمستخدم لإنضاجه قبل أوانه ، وإظهاره على انه كامل النمو والنضج ، مواد كيماوية عديدة وههدفهم فقط تحقيق فارق سعر مادي ، علما يانهم تجردوا من كل مشاعر الإنسانية والأخلاق والقيم والدين ... ونسوا ان ابنائهم ايضا سليتهمون سمومهم وقد يصابون بذات الإمراض .
جمعية حماية المستهلك الاردنية حذرت من استهلاك واكل البطيخ الموجود حاليا في الاسواق لانها تعرف خطره على البشر ....
ولم تتحرك كوادر الدولة لإيقاف تغول المافيات الزراعية على صحة وحياة المواطن المسكين الذي اصبح بطنة حقلا للهرمونات والمكملات الكيماوية والتي تسبب السرطانات بانواعها ...
اناشد المواطن الاردني عدم الاقتراب من بطيخ شهر نيسان فشهر البطيخ لم يأتي بعد .. من حزيران وطالع ... ربي يطلع أرواح كل من يعتدي على صحة المواطن وروح الحكومة التي لا تحرك ساكنا...
لنحيا بسلام .... رب اجعل هذا البلد آمنا ..