أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث المقاطعة تحول في الاولويات النسوية

المقاطعة تحول في الاولويات النسوية

المقاطعة تحول في الاولويات النسوية

20-04-2015 02:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

انسجاما مع الحالة السياسية الفلسطينية الرافضة للاحتلال، وتبنى النضال السلمي"المقاومة الشعبية السلمية".

تبنت الاطر النسوية الفلسطينية،استراتيجية المقاطعة للبضائع الاسرائيلية، لدعم المنتج الوطني،وتشجيعه ،وتقويته،والترويج له، وتشجيع المستهلك/ة الفلسطيني/ة على تغيير سلوكه/ا الاستهلاكي بحيث يتقبل بسهولة، ويسر شراء او اقتناء المنتج الوطني الفلسطيني.


وصولا الى التمكين الاقتصادي، وتشييد ثقافة وطنية اقتصادية،هذا من جانب، اما من الجوانب الاخرى التي من الممكن تضمينها للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية،فيمكننا سردها على النحو الاتي:


• الطلب من اصحاب المنتجات الفلسطينية،الالتزام بمعايير الجودة وفق المقاييس والمعايير الدولية .


• تخفيض الاسعار لتمكين المستهلك/ة من الشراء من اجل القضاء على فكرة المفاضلة بين المنتج الاسرائيلي، والمنتج الوطني الفلسطيني .


• ان تخفض الحكومة الضريبة على المنتج الفلسطيني، حتى لايرفع اصحاب المنتوج الوطني اسعارهم، وهم غير قادرين على منافسة المنتج الاسرائيلي حاليا.


• بناء جهاز رقابي في البداية نسوي شبابي على المنتج الفلسطيني، ومنع ادخال البضائع المنتهية الصلاحية والادوية والاغذية الفاسدة الى مناطق السلطة من دجاج وبيض ولحوم واسماك...وغيره
ويتطلب من القائمين على الحملة النسوية أ:


• توسيع الشراكة مع فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة،ونخص منهم الشباب ومؤسساتهم لتوحيد الجهد الوطني .


• انشاء بنك معلومات للمنتجات الوطنية من جهة، وللبضائع الاسرائيلية من جهة اخرى .


• وضع علامة تجارية على المنتج الفلسطيني لتمييزه عن المنتج ، الاسرائيلي .


• التشبيك والتشريك مع منظمات عربية ودولية نسوية وشبابية لتفعيل المقا طعة للبضائع الاسرائيلية وصولا للمقاطعة الدولية الشاملة.


هذا فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وحتى يصبح امرا واقعا لابد من وضع استراتيجية اعلامية نسوية تواكب استراتيجية الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية،تكون رؤية الاستراتيجية قائمة على الوحدة والشراكة، للاطر النسوية، والشراكة مع القوى الاجتماعية(الشباب، والتلاميذ) .


وللتقليل من الالتباس وتضارب المفاهيم لا بد من صياغة دليل لغوي بحيث يراعى استعماله عند بناء الرسالة الاعلامية او عند انتاج الخطاب الاعلامي الفلسطيني.،تفعيل اليات التواصل والاتصال على المواقع الالكترونية .


• انتاج المواد الاعلامية النوعية بحيث تكون صغيرة الحجم وتوظيف الصورة في الحملة لما للصورة من معان كثيرة،وتتفاعل معها حاسة البصر وتخزنها في الذاكرة البصرية،لتشكل مرجعية داخل العقل الفلسطيني في ثقافة المقاطعة .


• انتاج افلام تلفزيزنية وثائقية قصيرة عن الحملة النسائية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية واهدافها .


• انتاج سبوت ( ومضات اعلامية) وتوزيعها على التلفزيونات الفلسطينية ،وضعها على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.


• ارسال رسائل sms عن طريق جوال وطنية لتشجيع المقاطعة ونشر اخبار فعاليات المقاطعة .


• نشر ثقافة المقاطعة من خلال الكتابة الصحافية، والندوات التلفزيونية والاذاعية والمقابلات، والمحاضرات عبر وسائل الاعلام .


• تشجيع الصحافة الاستقصائية لمواكبة الحملة النسائية لمقاطة البضائع الاسرائيلية .


• ان تطلق الحملة الاعلامية المواكبة لحملة النساء لمقاطعة البضائع الاسرائيلية حملة من بيت الى بيت للحديث مع النساء والاطفال في البيوت مباشرة بتغطية اعلامية من اجل نشر الوعي وتعميم ثقافة المقاطعة، داخل المجتمع.


• ونوصي بتوسيع الشراكة النسوية محليا لتضم قطاع الشباب والاطفال .


• ونوصي بتوسيع الشراكة الدولية بحيث تتواصل الاطر النسوية الفلسطينية مع الاطر النسوية العربية وصولا الى انشاء اطار نسوي عربي لمقاطعة البضائل، وان ذلك ممكن نظرا لتوفر التكنولوجا اللازمة للتواصل والاتصال وسهولة استعمالاتها وتوفرها لدى شرائح مختلفة،ولكلفتها الاقتصادية المعقولة.


• التشبيك مع المنظمات النسوية العالمية للشراكة في حملة المقاطعة للبضائع الاسرائيلية .


• التفكير باعمال درامية حول جدى المقاطعة .


• انتاج اغاني للاطفال والكبار حول المقاطعة .


• انتاج افلام كرتون للاطفال حول المقاطعة .


• تنظيم زيارات لرياض الاطفال والمدارس والقيام بنشاطات حول الحملة النسائية للمقاطعة.


• والعمل على اعادة الاتصال بالجمعيات الاكاديمية لتفعيل المقاطعة الاكاديمية،بحيث توجه الحملة رسائل الى الجامعات الفلسطينيى والاكاديمية الفلسطينية الذين بدورهم يوجهون رسائل للجامعات واكاديميات لتفعيل المقاطعة االاكاديمية .


• التفكير بالقاطعة البرلمانية وصولا لحصار اسرائيل في المحافل الدولية .


• المقاطعة الرياضية والسياحية هناك اشكال مختلفة من النضال السلمي يمكن استعنالها وتحقق نتائج كبيرة تفضي بالعزلة الدولية لاسرائيل.

عماد موسى 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع