أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي.
لاتظلموا دولة النسور
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لاتظلموا دولة النسور

لاتظلموا دولة النسور

19-04-2015 12:41 AM

في الفترة الأخيرة ونتيجة لحجم الرفض الشعبي والنخبوي السياسي منه والعام لما يقوم به دولة الدكتور عبدالله النسور ؛ كثرة المقارنات بينه وبين الكثير من رجالات الوطن من سياسي عهد التأسيس وما تلاه ، وهي مقارنات تجانب الحقيقة التي يفرضها التطور الطبيعي للتاريخ في نشأة الدول ومن ثم ما يلي تلك النشئة من عمليات بناء .
ومن أبرز الشخصيات التي يتم وضع دولة النسور معها كوجه للمقارنة ؛ هي شخصية رئيس الحكومة الأردنية " وصفي التل " ، وهنا نجد من يضع مفردات المقارنة يصر على أن ما فعله وصفي في زمن غير هذا الزمن لايمكن لدولة النسور أن يقوم به ، وذلك كون " وصفي التل " كان أكثر انتماءا من دولة النسور ، وفي نفس الوقت كان رحمه الله يعلم بخبايا الوطن أكثر من دولة النسور ، وهي خبايا تتعلق بمعيشة الشعب وحاجاته وطموحه والكثير من الأمور التي تنطبق على وطن كان عدد سكانه لايتجاوز المليوني مواطن ، وفي زمن كان قطع المسافة من عمان الى اربد تأخذ أكثر من ثلاثة ساعات وعلى كرسي خشب.
واليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين وعدد سكان المملكة من مواطنين وغيرهم من ضيوف البلد يتجاوز العشرة ملايين نسمة ، وفي زمن يمكن للمواطن في أحدى قرى الجنوب أو الشمال النائية أن يرسل ما يريد من كلام وصور لكل العالم ومن ضمنهم الشعب الأردني ، وهو زمن أصبحت فيه صورة رئيس الوزراء يتم تناقلها بين الشعب وعلى هواتفهم الخلوية وهو يغط في نوم عميق أو " ينكش " انفه أو يحاول أن يصلح من وضعية نظارته أو ربطة عنقه أو وهو بيزم شفافيه، وهي تطورات تقنية جعلت من شخص رئيس الحكومة تحت عيون الشعب أربع وعشرين ساعة ، ولايمكنه أن يتهرب من لقطة فوتوغرافية لمصور من هنا أو هناك .
وفي زمن المرحوم " وصفي التل " كانت مشاهدة رئيس الحكومة تتطلب أكثر من اربع وعشرين ساعة من الانتظار لمعرفة ماذا فعل قبل تلك الأربع وعشرين ساعة ، ولايمكن لجميع الشعب معرفة تلك الأمور سوى من تصلهم الجريدة ويمتلكون مهارة القراءة ، وفي نفس الوقت لهم الحق في تأويل الأمور وتفسيرها كونهم من قادة الرأي العام الشعبي ، وفي نفس الوقت يمكننا كشعب أن نسمعه وهو يحرك شفافيه ذات اليمين واذت الشمال وعلى الهوء مباشرة .
ومن هذه المقارنات البسيطة علينا ان لانقسو على دولة النسور لأن لديه عيوب كثيرة من ابرزها أنه رجل بلغ من العمر ما فوق السبعين عاما ، وفي نفس الوقت يمتلك مهارة التعامل مع الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي ، وهنا نقول له دولتك لاتنسى أن كلمة "like" ربما لاتعني أننا نحبك ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع