أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
أنت في فلسطين إذن أنت أمير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنت في فلسطين إذن أنت أمير

أنت في فلسطين إذن أنت أمير

17-04-2015 11:58 AM

حتى نفسر ما ذهبنا إليه في العنوان نقول, أن الأسر ليس فقط بوضع الأسير داخل السجون ومنعه من الخروج وتعرضه لشتى أنواع التعذيب مع إدراكنا أن عدد الأسرى في السجون الأسرائيلية يزيد على الخمسة آلاف أسيرز في كل الأحوال وعلى مدار الأيام .هؤلاء هم الأسرى داخل السجون ,فماذا نقول عمن أصبحوا خلف الجدار العنصري العازل ,أليسوا أسرى ؟ وماذا نقول عمن هم في الأراضي الفلسطينية خارج الجدار الذين لا يملكون حرية الحركة والتنقل أليسوا سجناء؟.
فك الله أسر كل من هم داخل الزنازين والسجون , فهم الأكثر معاناة وهم الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الوطن مضاعفة ,أولئك الذين يعانون معاناة التعذيب والكبت والحرمان والبعد عن أسرهم ,وأولئك الذين تتراوح فترات حكمهم ما بين مدى الحياة ومجموعة من المؤبدات و سنوات حتى تصل إلى الأشهر , وأولئك منهم المريض ومنهم الممنوع من العلاج , ومنهم الذين تسبب السجان في مرضهم , وأؤلئك منهم الطفل ومنهم الشاب ومنهم الشيخ ومنهم العجوز ومنهم المرأة ومنهم الحامل ومنهم المرضع .....ومنهم ...ومنهم , ولكل منهم حكاية مع شرف الدفاع عن الأرض . حكاية قد لا تنتهي إلا بمرض مزمن أو بأعاقة أو برسم الإعادة إلى السجن ......أو محمولا على الأكتاف ,لينال شرف الشهادة .
أما أولئك القابعين خلف الجدار , فمع كل إشراقة شمس , لهم حكاية مع الصمود المقترن بالوجع ,فلا تتفتح عيونهم إلا على مجموعة من الجند مدججين بالسلاح , ولا حركة الا بإذن أوتوقف على حاجز من حواجز الذل والهوان , أو على وقع أنياب جرافة تنهش أطراف مسكنهم تمهيدا لتسويته بالأرض إما لإستقبال مستوطن جديد أو معسكر من معسكرات الإحتلال.
أما من تبقوا , فليسوا ببعيدين عما كان هناك , فكل منهم , إما مشروع شهادة , أو مشروع إعتقال ,أو ينتظر إخطارا بالهدم أو المصادرة ,وما يؤيد ما ذهبنا إليه في العنوان أن كل أسرة في فلسطين إما أن يكون أحد أبنائها شهيدا أو أسيرا أو معتقلا إداريا ,فكل بيوت فلسطين هي عرائن تنتظر عودة الأسود.
قضية الأسرى بدأت مع بداية الإحتلال ,ولن تنتهي إلا بنهايته, فما دام هناك إحتلال هناك مقاومة, وما دامت هناك مقاومة, هناك أسرى ومعتقلين ,آثروا أن يكون لهم شرف الدفاع عن أرضهم ووطنهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع