أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "بيوت الله أم بيوتهم ؟"

"بيوت الله أم بيوتهم ؟"

"بيوت الله أم بيوتهم ؟"

01-04-2015 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكتب في هذا و قد بلغت خدمتي في بيوت الله ستة عشر عاما إماما و خطيبا ، و قد كنت أرى بعضا من المصلين يتعاملون مع المسجد و كأنه بيتهم المملوك .

حيث إن لهم أماكنهم الخاصة المحجوزة في المسجد و الويل لمن سبقهم إلى هذا المكان و لو بغير قصد ، بل إن لهم مصاحفهم الخاصة التي عي لعامة المصلين في المسجد و لكنهم لا يسمحون لأحد أن يقترب من نسخهم المحجوزة و لو بغير قصد.

لأنهم يختمون القرآن و قد حددوا في هذه المصاحف أماكن قراءتهم التي وصلوا إليها ، و لهم أصدقاؤهم المعينون الذين يجلسون إلى جوارهم في الأماكن المحجوزة ، و ممنوع على ( الدخلاء ) و ( الغرباء ) الاقتراب من هذه الأماكن ؛ لأنها ليست لهم ..


هذه المشاهدات تشعرك أن هذا البعض يتعامل مع المسجد و كأنه دار ضيافة ، أو بيته ، أو غرفته ، أو حتى كأنه مسرح يحجز فيه الدرجة الأولى لعلية القوم ..


هذا البعض و إن كان بعضا إلا أنه يخطف الأضواء و يتصدر المشهد المسبب للإزعاج في المساجد ، و يصبح للأسف حديث أهل المسجد ، بل ربما حديث الحي الذي فيه المسجد ..


و هنا من حقنا أن نسأل : هل حقا هؤلاء جاؤوا إلى المساجد للعبادة؟ هل فقهوا معنى العبادة؟ هل تعلموا آداب المساجد؟ هل يستشعرون أن هذا بيت الله؟


الغريب أن هؤلاء هم المنظرون و هم الذين ينوبون عن الإمام في الإفتاء -بغير علم - ، و لكنهم ربما نسوا قوله تعالى : " و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء متثورا " ، و ربما نسوا حديث المفلس ، و ربما لم يسمعوا بالمقولة :" إن من الناس من يعمل الصالحات لغيره لا لنفسه " ..


أصلح الله أحوال مساجدنا .. و هدى المصلين إلى أخلاق الصلاة ..

د. بشار شريف عارف حمد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع