زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - بالرغم من صغر سنها إلا أنها استطاعت ان تحدث والدتها عما حدث معها في الطريق ، فقد غادرت روضتها إلى المنزل بسرعة ، وقالت لوالدتها فور أن دخلت المنزل : ماما بدو يمسكني وهربت ، الامر الذي استدعى ان تبحث عن مركبة تقلها بشكل مستمر ، بالرغم من قرب المسافة بين الروضة والمنزل ، إلا أنها خشيت على طفلتها من تحرشات جنسية .
نوال -اسم وهمي ، استوقفها كلام طفلتها البالغة من العمر (5) سنوات ، فزوجها يعمل في الدفاع المدني ، وهي ربة منزل ولديها طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف ، كما انها لا تستطيع أن تقوم بتوصيل ابنتها كل يوم صباحا ، وما تسمعه من تحرشات جنسية ضصحيتها أطفال حدا بها بالتفكير مليا في امر طفلتها.
الطفلة كانت "واعية" ، حدثت والدتها ، من منطلق انها تقوم بإخبار والدتها بما يحدث معها ، فهي طفلة ولا تدرك ما حولها من منطلق البراءة والطفولة .
نعم الطفلة ، تعرضت لمحاولة تحرش ، وفي وضح النهار ، أثناء مغادرتها لروضتها ، دون الكشف عن تفاصيل أكثر للحادثة ، وملامح ذلك الشاب ، أو الحدث الذي حاول الإمساك بها ، إلا انها لاذت بالفرار ، ولم تكن ضحية لذئاب بشرية.
الاطفال هم فلذات أكبادنا وعلينا النظر إليهم بعين الرحمة ، وبعين المسؤولية.