زاد الاردن الاخباري -
قال قيادي بارز بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، إن المجموعة التي يترأسها عبد المجيد الذنيبات والتي أعادت تنصيبه "مراقبا عاما" للإخوان بالأردن، لم تستمع للنصيحة، وقطعت علاقتها بالجماعة، مؤكدا انهم لا يعترفون إلا بهمام سعيد.
وبحسب وكالة الأناضول، أكد الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير أن التنظيم لا يعترف إلا بهمام سعيد مراقبا عاما للجماعة بالأردن وأن إخوان المملكة قادرون على تجاوز الأزمة.
وشهدت الجماعة، الجمعة الماضية، إعلان قيادات "مفصولة" من عضويتها، تنصيب المراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات "مراقباً عاماً" بعد ما اعتبرته أنه "تصويب لوضعها القانوني" من قبل الحكومة.
وقال الأمين العام للتنظيم الدولي "إن المجموعة التي يرأسها الذنيبات، لم تستمع للنصيحة، التي تقدمنا لهم بها".
وأضاف "قدمنا النصائح للطرفين، لكنهم لم يستجيبوا".
وأشار إلى إن "هذه المجموعة وعلى رأسها الذنيبات، قطعت الاتصال بنا".
وأضاف منير في تصريحاته "نحن لا نعترف إلا بمجلس الشورى العام للأردن ومراقب الجماعة العام همام سعيد، ومجلسه التنفيذي الشرعي الذي جاء بانتخابات من كافة أعضاء الجماعة".
وحول رأيه فيما قام به الذنيبات، قال إنه "يتأسف أن يكون السبب الذي يعلنه الذنيبات لما قام به، هو وصف جماعة الإخوان بالإرهاب، وأن يردد ما يقوله الانقلاب في مصر من أن الإخوان جماعة إرهابية".
وأضاف "أربأ بالذنيبات كان مراقبا عاما للجماعة في الأردن وعضوا عاملا في مكتب الإرشاد الدولي، أن يفعل هذا وأن يصف الجماعة الأم في مصر بأنها إرهابية، وهو يعلم أن ما جرى لها انقلابا عسكريا أطاح بحكم الشعب الذي انتخب الرئيس محمد مرسي".
وكان الذنيبات، أوضح خلال مؤتمر تنصيبه، "مراقبا عاما" للإخوان ، أن "هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية الجماعة خصوصا بعد أن تم اعتبار الإخوان المسلمين في مصر منظمة إرهابية، وأنه من الممكن أن تعتبر جماعة الإخوان في الأردن إرهابية أيضا، لأن الفرع يتبع الأصل"، حسب وصفه.