زاد الاردن الاخباري -
رد النائب طارق خوري ، على الأردنيين الذين تهجموا عليه واتهموه بمساسه لهيبة الأردنيين والمساومة عليهم، حيث عزموا الرد عليه بإقامة وقفة احتجاجية صباح غد الثلاثاء للمطالبة برفع الحصانة عنه، ومحاسبته.
وجعل النائب خوري ، صفحته ، منبرا للردّ على الأردنيين الذين ينتمون لوطنهم ، ويدافعون عن القيادة الحكيمة، وجاء ما كتبه بعنوان " انا مسؤول عما أقول .. لكني لست مسؤولاّ عما تفهم" ، لافتا بأنه وطني ، وقال "سمعت خطاب الملك و عدة مرات لكن من ينتقد كلامي لم يسمعه و إن سمعه لم يفهمه" :
وفيما يلي ما جاء على صفحته :
( انا مسؤول عما أقول .. لكني لست مسؤولاّ عما تفهم..)
تهجموا على كلامي و خالفوا كل ما قاله جلالة الملك في خطابه
و أكدوا بأسلوبهم أنني أنا من سمع الخطاب و ليس هم و أنا من بحثت عن طريقة تنفيذ الخطاب و ليس هم و أنا من احترمت و نفذت الخطاب و ليس هم
سمعت خطاب الملك و عدة مرات لكن من ينتقد كلامي لم يسمعه و إن سمعه لم يفهمه
و بدأ البعض بتحوير كلامي لمعان هو يتمنى أني عنيتها و بدأ التحريض و التهديد و الوعيد من ذات المجموعة و اﻷفراد مدعين دفاعهم عن الملك و عن الوطن و عن وحدة الوطن
يا اخوتي انا مواطن قبل ان أكون نائبا مواطن في وطن تعلمت فيه أن أرفع رأسي و أقول الحق ما أراه حقا طبعا
أنا لم أخالف كلام الملك فجلالته لم يقل اصمتوا و اخرسوا بل على العكس دعى في خطابه لمحاربة الظلام و فكره
و أنا لم أتحدث بطائفية أو عنصرية ﻷن خطاب الملك قال لنكن أسرة واحدة لكن كل من تهجم علي بحجة الدفاع عن خطاب الملك خالف الخطاب و لم يتحدث إلا بلغة عنصرية و طائفية
من يتحدث بطائفية هو من يخالف خطاب الملك
من يتحدث بعنصرية هو من يخالف رغبات الملك
من يحاول ارهاب الناس و تهديدها لقول رأيها بحرية كفلها القانون و الملك هو من يخالف رغبات الملك
أنا ابن هذا الوطن مهما كانت أصولي أو ديني و أنا ابن هذا الوطن مهما كان رأيي و قناعاتي السياسية
أنا ابن هذا الوطن و سأبقى ابنه مهما قلتم و عدتم و زدتم
اختلاق الفكرة و تضخيمها و توزيعها بطريقة ممنهجة مثير للشبهة بشكل كبير
أنا كتبت أرفع رأسي و سأرفعه عاليا اذا طردنا السفير أو اذا ألغينا المعاهدة أو اذا أخذنا حق الشهيد
و قلت سأرفع (مع سين) سأرفع رأسي ﻷن شهداء الجيش العربي لن ننساهم و سيبقون في مناهجنا و ﻷن اﻷزمات توحدنا و ﻷن الوطن طائفتنا
هذا ما قلته فمن طائفته هي الوطن يعرف حدوده جيدا و يعرف كيف يحب وطنه و يحترم ملك و قيادة وطنه
من وطنه طائفته هو انسان ﻻ يفكر إلا بمصلحة وطنه ،
أنتم يا من تهجمتم على كلامي أقول لكم أعيدوا القراءة و تناسوا من كتب ربما تغيرون رأيكم ، فأنا لاحظت أن كلامي قاله كثر لكن يبدو أن غيري كلامه لم تسمعون به رغم أنه بموقع يمنعه من الكلام و موقعي هو أن أتكلم بكل حرية
فجلالة الملك يريد من نواب البرلمان أن يتكلموا و يناقشوا و ليس أن يصفقوا فقط و لهذا أنا نفذت آوامر الملك
و عندما أكون منفذا ﻵوامر الملك عليكم اﻹعتراض على القانون و ليس على الشخص
من آوامر جلالة الملك حماية الحريات و أهمها حرية التعبير عن الرأي و أنا نفذت آوامر جلالته حرفيا و من تهجم و شتم و خون و و و هو من خالف خطاب الملك.
طارق سامي خوري.