زاد الاردن الاخباري -
يتوجه الثلاثاء 6 أردنيين إلى مدينة اسطنبول للإدلاء بشهادتهم أمام محكمة تركية استكمالا للقضية التي رفعتها هيئة الإغاثة التركية على الجيش الإسرائيلي بما يعرف بقضية "اسطول الحرية".
وكان 24 أردنيا أدلوا بشهادتهم بذات القضية أمام المحكمة التركية.
واعتدى الجيش الإسرائيلي يوم 31 ايار 2010 على "أسطول الحرية" الذي نظمته مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية وحملته بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار غزة آنذاك، حيث استهدف الجيش نشطاء سلام على متن القوارب، واقتحمت سفينة "مرمرة" التي تحمل 581 متضامناً داخل المياه الدولية وراح ضحيتها 10 أشخاص.
وقال الدكتور أحمد سلامة الطراونة وهو مشارك على سفينة مرمرة ضمن أسطول الحرية وأحد الشهود المتوجهين إلى تركيا إن الأتراك طالبوا إسرائيل بالاعتذار والتعويض ورفع الحصار عن غزة، ورفعوا دعوة على 4 جنرالات إسرائيليين في محكمة لاهاي بهدف تجريمهم بجرائم حرب.
وأضاف الطراونة أن المحكمة ردت القضية باعتبار أن عشرة شهداء فقط عدد لا يرتقي ليكون جريمة حرب، فقرر الأتراك إعادة رفع قضية عن طريق مكتب محاماة في لندن.
وقال الطراونة إن الأتراك طلبوا من كل المشاركين القدوم لتركيا لتقديم شهادة رسمية وموثقة أمام قضاة تحت القسم ليتم إعادة فتح الملف ورفع القضية مرة جديدة في لاهاي.
يشار إلى أن عدد الوفد الأردني المشارك على متن الأسطول كان بحدود 30 شخصا، أدلوا بشهاداتهم باستثناء ستة من المنتظر أن يدلوا بشهادتهم الثلاثاء.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن الاثنين أن القوات الإسرائيلية كانت "تدافع عن نفسها" حين هاجمت اسطول الحرية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.
ووصل إلى الأردن صباح الأربعاء 2-6-2010 عن طريق جسر الملك حسين126 من نشطاء "أسطول الحرية"، بعد أن أفرجت إسرائيل عنهم، وهم 30 أردنيا و18 كويتيا و4 من البحرين و7 من المغرب و3 من سوريا و28 من الجزائر بينهم ثمانية نواب، و1 من سلطنة عمان و4 من اليمن و3 من موريتانيا و12 من اندونيسيا و3 من باكستان و11 من ماليزيا 2 من اذربيجان