زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - ينادى الانسان الذي يتصف بالغباء بأنه حمار لايفهم، ويصر الانسان على ان يميز نفسه عن الحمار كونه يفهم أكثر منه ، وتعتبر صفة الحمار قذف وشتم في مفاهيم العلاقات الانسانية التي يتم اللجوء بها للقضاء لأخذ الحقوق ، ومع ذلك يبقى الحمار كما في هذه الصور يرعى الاعشاب الى جوار من بالنسبة للإنسان من أكثر الحيوانات عشقا عنده كونه يأكل لحمه ويتغنى بحسن هذا اللحم ، وحمار الراعي هذا يقف بين غنم الراعي في لحظة انسجام وهدوء بعد رحلة بدأت منذ الصباح الباكر بحثا عن الكلأ، واجمل ما في الموقف أن هذا الحمار لايفكر أبدا في ان يمد عنقه ويأكل زوادة صاحبه كما يفعل بعض البشر لأنه يكتفي بما أمامه .