أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات الخوالدة : خطاب جلالته رسم صورة للنقاء الأردني...

الخوالدة : خطاب جلالته رسم صورة للنقاء الأردني المعهود

الخوالدة : خطاب جلالته رسم صورة للنقاء الأردني المعهود

04-03-2015 03:08 PM
رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة

زاد الاردن الاخباري -

كان لخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والذي توجه به للأسرة الأردنية الواحدة "ردة فعل واسعة النطاق في جامعة مؤتة "من قبل الهيئتين التدريسية والإدارية لا سيما وهو خطاب وضع فيه جلالته الأمور في نصابها حتى لا يدع مجالاً للشك في تماسك الجبهة الأردنية، والتي يدافع عنها شعب عظيم.


رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة أشار في تصريح لـ"زاد الأردن" ، إلى القيمة الحقيقة للخطاب تكمن في تصويره الدقيق للأردن ذلك الوطن الذي لم يتنكر لقضايا أمته وهو الحمى العربي المدافع عنها في النائبات ،والحضن العربي الذي يحتوي الأشقاء في أزمنة الشدائد والمحن ،ولهذا فمن حق الأردنيين وكما بين جلالته أن يرفعوا الرأس عالياً كنتيجة منطقية لمواقفهم الوطنية والعروبة الصلبة والتي كان المقصد منها على الدوام الدفاع عن هوية الأمة وصورة الإسلام النقية والتي تنبذ التطرف والإرهاب وإقصاء الآخر والتكفير، فهذه المفردات على حد تعبيره عوامل هدم للقيم النبيلة وللتفاعل الايجابي والحضاري بين الأمم والشعوب ذات الضمائر الحية.


الخوالدة أكد بأن الخطاب وبما تضمنه من مشاعر صادقة ووصف دقيق للواقع ضبط النص الأردني بحكمة ليست جديدة على جلالته فقد أبهر العالم في قربه من شعبه والتصاقه بشؤونه وإدراكه لمتطلباته حاضراً ومستقبلاً ،وقد أبدع الملك المفدى في وصف المواقف المشرفة للأردن صاحب الدور المحوري والذي لم يكن وليد صدفة بل نتيجة إبداع وتميز لشعب يدرك مسؤولياته تجاه وطنه وأمته ودينه حتى وصل الأردن إلى مرحلة متقدمة من الوعي والإيمان بالوحدة الوطنية في إقليم يتميز بالصراعات على أسس طائفية وعرقية ..


بدوره أوضح نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية وخدمة المجتمع والطلبة الدكتور عبد الحميد المجالي أن عبقرية القيادة الهاشمية تجسدت في أفعال جلالته وأقواله فهو المصدر الأمين الذي يرسخُ في نفوس أبناء الوطن الثقة بالمستقبل ،ويزرع في وجدانهم الأمل بأن القادم سيكون موشحاً بالخير والتقدم لا سيما وان الإرادة الأردنية موحدة إذ لا مساومة على صون منجزات البلد وحمايتها ،ويسجلُ للخطاب الملكي بأنه شاملٌ ويمثل رسالة واضحة للجميع لدحر المفاهيم الخاطئة حول جملة من الموضوعات والقضايا الكبرى كالدفاع عن عدالة الإسلام؛ لإبراز صورته الحقيقة بعد أن تمرد عليها تنظيمات لم تراع أبسط قيمه وتشريعاته فأوغلت في الأبرياء قتلاً وفتكاً وتشريدا..


المجالي بين أن الخطاب الملكي قد أجاب عن كل ما يفكر به المتابع لا سيما في وصف الأحداث الراهنة، مؤكدا أن الأردن وكما أشار جلالته قوي بوعي أهله وصلابة إرادتهم ودفاعهم عن وحدتهم الوطنية والتي تمثل خطاً أحمر لا يمكن لأي جهة كانت تجاوزه أو العبث به.


وفي ذات السياق تحدث نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية الدكتور محمد سالم الطراونة مبيناً أن جلالة الملك وبما يمثله من فكر قويم "هو المدافع عن وسطية الإسلام باعتباره الدين الحق في وجه خوارج هذا الزمان، والذين مارسوا أبشع الطرق في الإساءة لقيمه وتعاليمه ،لتنشب أظافرها بوحشية غير مسبوقة في جسد الأمة مما يبرهن على أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب يفرضها الواقع لا سيما مع ظهور فئات البغي والردة والتي تحاول وفي وضح النهار النيل من صورة الدين الحنيف والذي جاء به البشير رحمة للعالمين.

 


نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية الدكتور حسام الحمايدة تحدث عن خطاب جلالته من حيث المضامين الراقية التي تناولها والتي تعكسُ المشهد الأخلاقي للأردن والتزامه بدوره تجاه أمته وعروبته وإسلامه.


مشيراً أن الأردن وكما ذكر جلالة الملك في خطابه حامل راية الحق وجيشه المصطفوي صاحب السجل الخالد في الرجولة والشهادة والفداء، وأضاف بأن الشعب الأردني وقيادته الحكيمة يلتقيان على هدف واحد مفاده الوطن وشرف الدفاع عنه من أي خطر محتمل، ولهذا فإن الخطاب قد جاء في موعده حاملاً في طياته الكثير من الإجابات الشافية والتي تؤكدُ بمجملها على أنه يسير تحت قيادة جلالته صوب الخير والعزة والمنعة..


ومن جهته بين الناطق الإعلامي للجامعة وليد الرواضية بين أن الملك عبد الله الثاني بن الحسين عندما يتحدث عن قضايا المنطقة يبهر العالم برؤية تستشرف المستقبل وتحذر من القادم ؛لأن له قراءة تعنيه وحده باعتباره زرقاء اليمامة في الأمة يتابع خطاه في سبيل تحقيق أهدافها السامية بعبقرية وعمق يشهد بها القاصي والداني، والخطاب هو بمثابة رسالة للأردنيين بأن الأردن بخير وسفينة ماضية في طريقها دون أن ينال أي متربص أو حاقد أو متطاول، مضيفاً بأن الوعي الذي يستقرُ في وجدان الشعب الأردني هو السلاح الفعال في مواجهة الفكر المعادي للوطن.

وزاد " هذا ما يراهن عليه جلالة الملك على الدوام، وما يثبته الأردنيون في كل اختبار، فعندما نال الشهيد البطل معاذ الكساسبة الشهادة خاب ظن المتربصين ورسم الأردني صورة مشرقة للتلاحم والوحدة وتنادى الجميع ولسان حالهم كالنهر موكبنا يمشي لطيته ويستحث خطاه السيل ما اصطدم ".


وكان رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة علاء المعايطة قد بين أن طلبة الجامعة يأخذون من فكر جلالة الملك ما يعينهم على استيعاب المجريات الجسام ،ويؤكدون دور جامعتهم في مواجهة الفكر الأسود وحماية الوطن من الفتن والفوضى وتفعيل دور المنابر الثقافية وغرس ثقافة المحبة باعتبارها الطريقة الفضلى لطمس الكراهية والبغضاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع