أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة نسبياً وجافة ومغبرة شركس : تصنيف اقتصاد الأردن يبعث رسالة إيجابية قوية للأسواق المالية العالمية خلال ندوة عبر “زوم”… الطهراوي: مئات التريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز قد تكون في صخر المصدر النفطي في الأردن توقفت ضربات القلب وفارقت الحياة .. الحبس لطبيب أردني معروف البدور: الملك وراء وقف شحنة الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل الأردن .. تزوجت وأبقت علاقتها مع عشيقها إلى أن تم ضبط خيانتها – فيديو مستوطنات الشمال تخطط للانفصال عن "إسرائيل" وإقامة "دولة الجليل" .. لهذا السبب مدعي عام إربد يوقف معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة توقيف محضر بمحكمة نظامية اردنية بجناية الرشوة الأردن يسير ٤١ شاحنة مواد غذائية لغزة الامن الأردني يحذر من حرائق الغابات والغرق واللدغات هل تراجع أردوغان عن حظر التجارة مع الاحتلال؟ صحفي سعودي : دور مهم للملك عبد الله خلال زيارته لواشنطن التربية : إجراءات بحق معلمة اعتدت على طالب من ذوي الإعاقة مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية وتمركزات لجنود الاحتلال جنوب غزة (فيديو) مركز دراسات فلسطيني: اقتحام رفح سيؤدي لتهجير الفلسطينيين. إعلام أمريكي: تل أبيب ترفض أي اتفاق قبل استكمال عمليتها العسكرية في رفح الاحتلال منع دخول أكثر من 400 شاحنة مساعدات. سوناك ينتقد احتجاجات الطلاب المتضامنة مع الفلسطينيين فوزان للسلط والاهلي بدوري المحترفين
الصفحة الرئيسية أردنيات قصّة .. بدأت بتوصيلها للمنزل وانتهت بألم زوجة...

قصّة ... بدأت بتوصيلها للمنزل وانتهت بألم زوجة تبكي حالها

قصّة .. بدأت بتوصيلها للمنزل وانتهت بألم زوجة تبكي حالها

03-03-2015 04:24 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

كان يوصلها ، فمنزلها في طريقه ، يعملان في ذات الوظيفة ، ولم يكن يظن هاشم - اسم وهمي - أنه سيتعلق بها ، فهو متزوج ولديه أطفال ، وما كان من تلك الفتاة إلا الاستمرار في مصاحبة ذلك الشاب "زميلها" في العمل ، يتبادلان اطراف الحديث ، يتمازحان ، يتحدثان في امور الحياة.


استمر هذا الحال لأشهر ، ومنال  تخرج من ذلك الشاب ليوصلها إلى منزلها ، فقد كان يوصلها في طرف الحي الذي تقطنه ، تحسبا من كلام الجيران  ، ولم يكن في خاطره أي أمر آخر ، فلقد كان يوصلها و"السلام" .


أشهر تمضي ، والضحكات مرة عن مرة تزداد صخبا في مركبته ، ويبدو أن "شباك الهوى" علقت مع كلا الطرفين ، بالرغم من أن هاشم لديه زوجة مثالية ، وام صالحة ، وكان قد أخذها عن "حب" ، إلا أن منال استطاعت ان تستحوذ على قلبه ،وهنا بدأت القصة ...


القصة حبالها طويلة ، وانكشف أمره لزوجته الطيبة ، الأمر الذي أصابها بصدمة ، جعلتها تصارع الحياة ، عدا عن ذكريات أليمة كانت ألبوم صور مع زوجها ، فبدأت شاحبة الوجه ، تتحدث إليك بنفس مغموس من التعب ، فتارة تكتشف رسائل حب على جهاز زوجها ، وتارة مقاطع "فيديو" يتبادلان من خلاله الحب ، وتارة أخرى ، هدايا في مركبته ، وما ان تواجه زوجها ، إلا ويبدأ بالقسم ، بانه لا يوجد ما تشك فيه ، بل إنها مجرد "تهيؤات" ، لكنه انكشف أمره أخيرا ...

 

 

سنوات مرت على سيدة ، بالألم وامعاناة وسط ركام الذكريات ، أمام تساؤلات عن سبب تهربه من الحديث معها، وعن سبب الإنصياع وراء فتاة ، بالرغم من أنها غير مقصرة، واعترف بأنه يريد الزواج منها ، لماذا ؟!!!

هذا التساؤل التي طرحته الزوجة ، حالها يبكي ، وسط هالات عينيها السوداء من شدة التعب ، وكالارق ، فانكشف أمره وعن طريق الصدفة أنه متزوج  بتشجيع من أهله ، والزوجة لم تعلم من الأمر شيئا ، فكيف استطاع أن يتزوج وهو عاطل عن العمل ؟، ولماذا لم يفكر بزوجته التي لم تقصّر بحقه؟ فلقد كانت امرأة مكافحة ، صابرة على متاعب الحياة معه ، لم تتذمر يوما ، بل كانت تكتفي بالقول " أهم شي الصحة وهداة البال"، لتكون مكافأتها الزواج بأخرى ..

 

القصة مأسة ، ضحيتها زوجة ، شكلت تصرفات زوجها يأسا لأهلها ، وبطلها زوج ، ودّع ضميره من أجل لاشيء ، التفاصيل لا يمكن سردها باختصار ، فالألم يصعب اختصاره امام فجيعة الذكريات وصخب الحياة الجميلة التي لم يبق لها مكان في حضرة الزوجة ، والتي ما زالت تبكي حياتها ، متسائلة : ماذا فعلت؟!!.

تنويه : القصة واقعية وتم عرضها على "زاد الأردن" وتم نشرها للعبرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع