زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زال الشارع الاردني والاوساط السياسية تنتظر أن يتم التعديل الثاني على حكومة عبد الله النسور ، وسط تكهنات بأسماء ثقيلة ستستلم حقائب وزارية ،ويبدو ان الساعات القليلة القادمة تخبئ في جعبتها الكثير بشان أسماء قادمة ، لم يتك التأكد منها بعد ، إلا انها مجرد تكهنات.
وما يهم الأردنيين النهوض بالقطاع الاقتصادي ، من خلال وزارة تعنى بهذا الشأن ، على ضوء تردي الاقتصاد الأردني ، وقد تكون وزارة المالية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية ، وزارتان يقع عليهما مسؤولية كبيرة في انعاش الموازننة العامة ، علما ان الحاجة ملحة لشخصيات ذات خبرة وكفاءة عالية في التخفيف من المديونية ، وتوفير فاتورة الطاقة على الأردن.
ويبدو ان التعديل سيكون مساء اليوم الإثنين ، أمام تخوف شعبي من كسر جناح الأردنيين ، وعدم النظر إلى مأساتهم الاقتصادية ، فالتعديل يجب أن يكون بوزن المرحلة الراهنة .
فعمر النسور في منصبه سيمتد لأشهر قادمة ، وما زال التعديل هي العصا المستخدمه في يده .