زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زال جلالة الملك - حفظه الله ورعاه - يحافظ على العرين الهاشمي ، وعلى وطن ما زال يسكب الانتماء والولاء في قلوب أبنائه ، وها هو هو إذ يتحدث يجعل قيمة الثأر لدم الشهيد البطل معاذ الكاساسبة أكبر ، وما أن يراهن العالم على ان أن يجعل من الاردن مكانا عنوانه الامن والاستقرار ، فهو على علم بحكمته ، وقوة جيشه ، ووعي شعبه .
جلالته ، في مقابلة أُجريت معه على فضائية (جي بي أس )، تحدث بلغة واثقة ، بأن ما يعرف بـ"داعش" يستخدمون سلاح القوة في سبيل التخويف والترويع ، معتبرا أن ذلك مخالف للدين والشريعة الإسلامية، وبين جلالته في رده "أن جزءا من الحرب ضد الإرهاب قصير الأجل، وهو الجانب العسكري، وهناك الجزء متوسط الأمد، والمتعلق بالعنصر الأمني، وهناك المرحلة طويلة الأجل، والمتعلقة بالجانب الأيديولوجي".
فها هو سيد البلاد ، إذ ينطق فقد يلجم أعداء الأمة الإسلامية ، ويستطيع ان يرسم معالم الامن والأمان في الأردن ، وما أن تجده ينظر إلى المستقبل إلا بأفق واسع ، مستخدما حدسه ، وفطنته ، وروعة شعب يلتف حوله، من أجل كبح جماح الإرهاب ، والذين باتوا خطرا لكن هنالك من هم بالمرصاد ، ولا تده إلا يخاطب العقول والأفئدة ، من أجل وضع الوطنية في بؤرة الاهتمام الشعبي من اجل وطن خال من البراثن.
سيدي ، وإن خالفك كثيرون ، فنحن كثيرون، ولن تنتحني جباهنا إلا لرب العالمين ، ولكن سنعلي هاماتنا لتصل عنان السماء .