زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت زوجة الأب تحرض زوجها على شقيقها الوحيد ، وما زالت حربا غير معلنة بين الزوجة الثانية ، وأولاد زوجها ، بالرغم من مسالمتهم لها ، كما ان الزوجة الأولى سيدة مثالية تخاف الله ، ولا تابه لتصرفات "ذرتها" ، فجل اهتمامها أن تحافظ على منزلها بعيدا عن المشاكل .
زوجة الأب ، ما زالت تحرض ولديها على شقيقه من الام الأولى ، وتبدأ برسم معالم الكراهية لهما في سبيل الابتعاد عن أخواتهم السبعة وأخيه الوحيد ، والزوج "يا غافل إلك الله" .
فما ان يعود الزوج من عمله ، بعد جهد يسيطر على جسده ، حتى تحمل جهازه الخلوي ، وتقوم بتغيير صورة "الوتس أب" الخاصة بزوجها ، لتضع صورة أحد أبنائها ، في سبيل خلق الكيد لأولاد زوجها ، حيث يبدأ أبناؤه من زوجته الأولى يتساءلون عن سبب بعد وجفا والدهم علمهم ، ولماذا يغير صورته مع عائلته ليضع صورة ولده رامي ، ويغير الحالة من "أبو رائد" - نجله الاكبر - إلى "أبو رامي" - نجله من زوجته الثانية- ، ويبدو ان هذه الحرب أعلنتها زوجة الأب على أولاد زوجها ، دون سبب ، إنما حاجتها لخلق حالة من العدائية بين الاب وأبنائه ، هي السبب .
الأب ، يحاول إرضاء زوجته الثانية ، على حساب زوجته الاولى وأبنائه منها ، بالرغم من أنه لا يبدر منهم شيئا ، إلا أن تلك السيدة كالأفعى "سم في دسم"، وما زال نجله الأكبر رائد يتساءل ، لماذا تسيطر عليه ، أليس رجلا واعيا، وقادرا ، لماذا تسيطر عليه امرأة ، لماذا تخلى عنا ، ونحن نتعامل معه باحترام؟!!.
هذه العائلة ، ما زالت تعاني من هذه السيدة ، معتبرين أنها آفة ، وجب التخلص منها ، لكنن الله لها بالمرصاد ، وما يرددون سوى " حسبي الله ونعم الوكيل".