أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات قصة تفوّق .. (89%) جعلته يدرس الطب بتحد

ودع العلاقات الاجتماعية بإرادة

قصة تفوّق .. (89%) جعلته يدرس الطب بتحد

16-02-2015 11:32 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - بالإرادة والتصميم ، وبالطموح والتحدي ، نجد الطالب عبد الله الحمود قد استطاع أن يخطو خطوات النجاح ليضحي انموذجا للشاب الذي يُصير العقوبات سلمل للوصول إلى ما يصبو إليه، وبات حلمه غاية لا يصعب الوصول إليه  .

الطالب الحمود ، حصل قبل سنتين على معدل (89%) بالفرع العلمي ، ولم يكن هذا المعدل بحسبانه ، فهو طالب متميز ، متقوق ، إلا أنه لم يبذل قصارى جهده في "التوجيهي" بما يحقق له طموحه في دراسة الهندسة الكهربائية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي يقطن في محافظة إربد .

إلا ان وضعه المادي ، حال دون دخوله إلى الجامعة عن طريق "التنافس" ، ففكر بإعادة "الثانوية العامة " ليستطيع تقيق أمانيه ، بمجداف النجاح ، وشراع المستقبل ، فقرر أن يعيد دراسة الثانوية العامة ، بعد ان سجل في جامعةة العلوم والتكنولوجيا في برنامج "الموازي" ، فقام بتاجيل سنة كاملة دون ان يعلم احدا من معارفه واصدقائه حتى لا يؤثر على قراره .



عبد الله وجد نفسه طالب "توجيهي" من جديد ، بعد أن دخل جامعة بالتخصص الذي يرغب ، إلا ان تفكيره بوضع عائلته المادية ، جعلهه يتحدى اليأس ، من منطلق أنه يريد الأفضل ، فبدأ يفكر بطريقة إيجابية ، ويكرس جل جهده ووقته في سبيل دق باب الإبداع والتميز ، كما أنه تفرغ لدراسته بشكل جدي ، مودعا علاقاته الاجتماعية ، والهاتف الخلوي ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، ورافق لسنة كاملة كتبه ، داعيا الوصول إلى امله .


وهنا كانت النتجية ، فقد كان التفوق الباهر ن نتاج قطاف ، زرعه لمدة سنة كاملة ، واستطاع ان يحصل على معدل (97.2) ، فقرر دراسة الطب في جامعة اليرموك ليكون في سنته الثانية حاليا ،حيث أعاد مادتيم مرة أخرى لرفع معدله من جديد ، وقد حقق أمله في الحصول على معدله ، فالأمل في الوصول كان شعاره ، عدا عن تشجيع والديه لقدراته، وطموحه .


الطالب عبد الله ، يريد أن يتخصص بجراحة القلب ، بعد الانتهاء من تعليمه ، علما انه طالب ملتزم ، ويتصف الإنسانية ، متنميا انيساعد الفقراء والمحتاجين في العلاج مجانا .

ويبدو ان عبد الله الحمود أيقونة التفوق والجد والإرادن من منطلق قول الشاعر :
لأستسهلنّ الصعب وأدرك المنى
                                                  فما انقادت الآمال إلا لصابرُ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع