أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط

ورحل

13-02-2015 07:30 PM

أمانيك يا صغيري لن تحقق على هذه الأرض، قد نالت من طفولتكم أيدي السفاحين والجهلاء، سيخصم رب عملك يوميتك وسيخصم جميع الأيام، سيعين طفلا آخر بدلا عنك، سيمحي من وجنتيه الطفولة، ويشمر عن ساعدي الرجولة، ليكسب قوتك الذي سعيت لأجله.

لن ترسم علم بلادك في كراستك المدرسية، ستبهت ألوانك وترفض نشر زهوها على بياض الورق، ستذبل زهور باحتكم، فمن غيرك كان يسقيها، ستبقى حقيبتك وحذائك وقميصك المضمخ بالدم ذكرى تلعن كل المؤامرات والسياسات العربية منها والأجنبية، ستلعن كامب ديفد، ووادي عربه، ستلعن تقسيم الثمانية والأربعين، ستسقط شرف الكلام عن مدعيين السلام، ستلعن مجلس الأمم، والجامعة العربية، ستلعن القوانين الدولية التي فرضت علينا ذل الاستعمار بالجنود والسلاح وتدمير العقول، وستبكي لربها فهو المنصف ومن سواه.

لن تمسح أمك جبينك كل ليلة لتقبلك مئات القبل، لن تشتري هذا العيد لباس الشرطة، ولن تحمل سلاحك لتدافع عندما تكبر عن ارضك وعرضك، ستبقى في تلك الزقاق رجلا لم يتجاوز الثانية عشر من العمر يعود كل يوم لمنزله كي يضع حقيبته، ويهرول مسرعا لعمله.

أكان ذنبك أنك تركت ثوب الطفولة والطين والغميضة، ودائرة الطبشور على الأرض وسميت نفسك اسرائيل كي تدوسها كلما تلعب لتعلن رفضك لها؟
أكان ذنبك ضحكات نثرت الأمل بأن غدا أفضل، فأغتالتك يدي الجبناء بلا حياء من تجردك الرجولي الذي طالما أقنعتنا به؟

ارقد بسلام فهذا ليس اوان الرجولة .

.
.

أسماء العسود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع