لوينشتاين: إسرائيل هي الحرس الامامي لأمريكا

زاد الاردن الاخباري -

خاص - إيهاب سليم - السويد:

 السياسة الأمريكية لم تتغير تجاه اسرائيل خلال فترة حُكم اوباما.  

-اوباما يحاول ان يظهر نفسه صعب التعامل مع اسرائيل وهي ذات سياسة أسلافه جورج بوش وبيل كلينتون وجورج بوش الاب وكارتر وغيرهم. 

 

-اوباما سيواصل دعم تل ابيب على نهج القادة السابقين للولايات المتحدة,لتكون اسرائيل الحرس الامامي و قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط. 

 

-عملية السلام ما بين الفلسطينيين والاسرائليين لم تكن يوما في جدول اعمال الولايات المتحدة. 

-الولايات المتحدة دعمت اسرائيل لعدم انشاء دولة فلسطينية. 

 

-الولايات المتحدة تُقدم مساعدات خارجية واقتصادية وعسكرية لاسرائيل يفوق ما تقدمه لاي بلد اخر.

 

-الولايات المتحدة واسرائيل سيعملان جنبا الى جنب في تعزيز الهيمنة الامريكية في الشرق الاوسط وما وراءها في القارة الاسيوية.

 

-اذا اردنا ان نحرز تقدما يتوجب ان يقول اوباما تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وليس تجميد البناء. 

 

 

اتهمت البرفسورة "جينفر لوينشتاين" المديرة المشاركة في برنامج الشرق الاوسط للدراسات في جامعة ويسكونسن الامريكية,الرئيس الامريكي باراك اوباما بمواصلة نهج القادة السابقين للولايات المتحدة في دعم تل ابيب لتكون قاعدة عسكرية امريكية في الشرق الاوسط وفقا لما قالت لقناة بريس الامريكية. 

 

وردا على سؤال موجه من القناة حول التزامات الولايات المتحدة في عملية السلام والمساعدات العسكرية والنووية التي تقدمها لاسرائيل,أجابت لوينشتاين :"لا اعتقد ان هنالك عملية سلام, ولا يمكن اعتقد انه توجد عملية سلام منذ 43 عاما, واعتقد ان احد الجوانب الاكثر احباطا للصراع الاسرائيلي الفلسطيني في هذا البلد هو اتفاق وسائل الاعلام والسياسيين والنقاد على ذلك, في الواقع اذا تتبع المرء السجلات التاريخية الامريكية والاسرائيلية حول عملية السلام في الشرق الاوسط سنجد تاريخا طويلا من الرفض لاقامة دولة فلسطينية والنقطة الاساسية هو رفض التوصل الى تسوية شاملة على طول مسار العلاقات الامريكية الاسرائيلية " على حد ما قالت للقناة. 

 

واضافت لوينشتاين:"اسرائيل ليس لديها نية لاقامة دولة فلسطينية ولم تكن لديها اي نية جادة بخصوصها, والولايات المتحدة دعمت ذلك طوال الوقت, وتُقدم المساعدات الخارجية والاقتصادية والعسكرية لاسرائيل يفوق ما تقدمه لاي بلد اخر, فالولايات المتحدة تريد ان تكون اسرائيل كنوع من الحرس الامامي او قاعدة عسكرية امريكية على البحر في الشرق الاوسط, لذا فان عملية السلام ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين لم تكن على جدول اعمال الولايات المتحدة" وفقا لما قالته للقناة. 

وأضافت لوينشتاين بعلامتي الاقتباس قائلة: "نحن لن نرى انشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة, والولايات المتحدة واسرائيل سيعملان جنبا الى جنب في تعزيز الهيمنة الامريكية في الشرق الأوسط وما وراءها في القارة الاسيوية, وسياستها تتطابق بذلك مع اهداف اسرائيل الطويلة الأجل والتي هي الهيمنة الإقليمية" على حد ما قالت للقناة. 

 

وأكملت بالقول:"الكثير من الناس يتطلعون ان اوباما تراجع بعلاقاته مع اسرائيل,فهو يحاول ان يظهر نفسه صعب التعامل معها وهي ذات سياسة اسلافه جورج بوش وبيل كلينتون وجورج بوش الاب وكارتر وغيرهم,هذه هي السياسة ذاتها",وفقا لما قالت للقناة.

 

وردا على سؤال موجه من القناة بان هنالك تغيير لديناميت الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وتغيير الخطاب السياسي الامريكي,اجابت لوينشتاين بالقول:"قبل كل شيء كان هنالك ضجيج في وسائل الاعلام حول ورقة تجميد الاستيطان وكان ذلك في صحيفة نيورك تايمز وواشنطن بوست وتم سرد قصصا حول كيفية اصرار الرئيس اوباما على تجميد الاستيطان,فاذا اردنا ان نحرز تقدما يتوجب ان يقول تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وليس تجميد البناء, المستوطنات تتوسع كل يوم, والإسرائيليين وجدوا الكثير من الثغرات حول مباديء توجيههم المزعوم فهم متيقنين ان امريكا لن تشعر بالقلق ازاء ذلك,البناء في المستوطنات ازداد بنسبة 50% بعد اتفاقية اوسلو عام 1993 التي وقعها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين والرئيس بيل كلينتون والتي رسمت صورة للفئات الثلاث بنهاية الصراع المُرعب,في الواقع ما حدث هو اسوء,تضاعفت المستوطنات,تدهور الوضع الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية بسبب سياسات الاغلاق وحظر التجوال,وحتى سكان غزة اقل اقل اقل عدد سكانه من الضفة الغربية صاروا يعملون في العمالة العادية في اسرائيل باجور رخيصة,الان اسرائيل تعتمد على العمالة الوافدة للقيام باعمال الفلسطينيين لان الفلسطينيين لم يعد يسمح لهم بالعمل في اسرائيل, لكن المشكلة الخطيرة حاليا هي وجود بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية يعملون لصالح اسرائيل في بناء المستوطنات, وهذه المستوطنات تحافظ على بقاء الاحتلال" وفقا لما قالته للقناة.