أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر.

خلافة الارهاب

06-02-2015 07:32 PM

ما بين داع، داعش، القاعدة، جماعة التوحيد والجهاد والى دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا، والدولة الاسلامية في العراق والشام وانتهاءا بالدولة الاسلامية فقط تترامى أطراف الأخطبوط المتأسلم على كل حدب وصوب ولون ودف، من ابي مصعب الزرقاوي، عبدالله رشيد البغدادي، ابي حمزة المهاجر، ابي عمر البغدادي وابي بكر البغدادي ترتسم خارطة سرطان التنظيمات الارهابية على بقاع الوطن العربي عامة، ما بين قتل، حرق، تمثيل في الجثث، سلب، ونهب نرى ما تصبوا اليه افكارهم وافعالهم المسممة التي يوجهونها لشباب وشابات باسم الدين لجلبهم للجهاد المسلح ضد من يخالفهم الرأي والمنهج.

دينهم: القتل، قرآنهم: العنف، صلاتهم: دماء، وارواحنا تحت اقدامهم يريديون دوسها بهناء، ومطالبون نحن بتقبل ما يفعل بصدر رحب دون عناء.

الحرمات تستباح وهم يعلنون قيام دولتهم الاسلامية المزعومة ليهددوا كل من يعارضهم شكلا وموضوعا بانهم سيفلقون راسه بالرصاص، فهذه أولى قواعد دينهم الذي سنه خليفتهم وأميرهم الحالي أبي بكر البغدادي، بعد مبايعتهم له أميرا للمؤمنين، طالب حينها المتحدث باسم الجماعه ابي محمد العدناني بسرعه الاستجابة للمبايعه وفك الحدود وتنازل كل ذي منصب عن منصبه فلقد أتى من سيخلص الامة من جهلها وضلالها وأفكارها الخارجة عن أساس الجماعه.

ليستمر بعدها المسلسل الهزلي ما بين موافق ومعارض لهذه الجماعات المتطرفة، فمن هنا يرى البعض انهم مجرمون وخارجون عن الدين، وآخرون يروون أن من حق هذه الجماعه ان تدافع عن نفسها ضد اي تحالف دولي وعالمي على حد سواء، ليتمادى بشاعه المشهد الى قتل وتمثيل في جثث الأسرى المختطفين لديهم ليضعوا شروطا لتسليمهم مقابل مجموعه ممن أرادوا زعزعة الأمن القومي للوطن.
وبرغم ما حدث ويحدث في المنطقه تبقى الاردن بقيادتها الحكيمة من اوائل الدول تصديا للارهاب وستبقى باذن الله مقبرة لمن يتطاول عليها وعلى ابنائها البواسل وعلى ديننا الحنيف، حفظ الله الاردن وادام علينا نعمة الامن والامان.
.
.
اسماء العسود.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع