أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين قوات الاحتلال تقتحم بيرزيت شمالي رام الله محمية العقبة البحرية: 25 مركز غوص مرخص و13 آخرين تحت التصويب 40% تراجع الطلب على الخادمات في الأردن عائلات الأسرى لنتنياهو: التاريخ لن يغفر لك تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا فرنسا تستعد لاستقبال شي جينبينغ في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019 الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟ صرف 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة قطاع الكهرباء بالأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاحزاب على المحك

الاحزاب على المحك

20-07-2010 09:13 PM

بمجرد إعلان الحكومة عن قانون الانتخاب الجديد وعن موعد الانتخابات حتى بدأت الأحزاب حراكا داخليا ونشاطا كبيرا لدراسة قرار المشاركة من عدمها في الانتخابات, وبالتالي دراسة فرص النجاح والظهور تحت قبة البرلمان..

تأكيد الحكومة على نزاهة الانتخابات وحيادية الحكومة من المرشحين وتشدد الحكومة في إجراءات التسجيل والنقل وتغليظ العقوبة على المخالفات المتمثلة بالمال السياسي وشراء الأصوات ونقلها, على ما يبدو عزز الثقة لدى الأحزاب بجدية الحكومة بإدارة العملية الانتخابية بنزاهة وحيادية , لذلك تتجه النية لدى جميع الأحزاب للمشاركة في الانتخابات بالرغم من تردد البعض في الإعلان عن المشاركة او عدمها لغاية ألان.

باستثناء حزب جبهة العمل الإسلامي وبدرجه اقل حزب التيار الوطني يرى كثير من المراقبين ان فرصة نجاح باقي الاحزاب في إيصال مرشحيها الى قبة البرلمان تبدو ضئيلة جدا . ويعود ذلك الى عدة أسباب أهمها ضعف وهزاله هذه الاحزاب على الساحة الأردنية ومحدودية تأثيرها بسبب الموروث الاجتماعي السيئ عن الاحزاب واستمرار النظرة الاجتماعية السلبية لها بسبب حظر نشاطها إبان الأحكام العرفية مما ادى الى عزوف المجتمع عن العمل السياسي المنظم وبالتالي عن الاحزاب مما ساهم في ا ضعاف الاحزاب وقلل منتسبيها وهمش تأثيرها و نشاطها السياسي . وكذلك قانون الانتخاب الجديد (صوت واحد دائرة واحدة مقعد واحد) الذي لا يساعد على تشكيل قوائم مما ينعكس سلبا على هذه الاحزاب وعلى فرصها في المنافسة .
.
في ظل القانون الجديد وللتعامل مع الأمر الواقع , فانه لا يجب على هذه الاحزاب الانكفاء على نفسها والاكتفاء بالتصريحات وإصدار البيانات والتنديد ونقد القانون الجديد , بل يجب عليها استغلال فرصة الانتخابات للإعلان عن نفسها و لتدعيم وجودها ولترويج أفكارها وسياستها ومحاولة إنجاح مرشحيها بكل الوسائل الممكنة , حيث ان هناك متسع من الوقت لدراسة امكانية التعاون والتنسيق بين الاحزاب المتشابهة والمتقاربة فكريا لإيصال بعض المرشحين للبرلمان , حيث يمكن لهذه الاحزاب العمل جماعيا في تبادل الدعم للمرشحين في مختلف الدوائر وعدم التنافس في نفس الدائرة مما يضاعف فرص نجاح مرشحي هذه الاحزاب فيما لو أحسنت عملية انتقاء المرشحين والدوائر التي يمكن ان تنافس فيها , اما اذا لم تتعاون هذه الاحزاب فيما بينها فان حظوظها في الوصول الى البرلمان شبه مستحيلة خصوصا اذا ما استرجعنا تجربتها وفشلها في انتخابات(عام 89) والتي جرت وفق قانون انتخاب يعد أفضل بكثير من القانون الحالي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع