أردنيون وسوري خططوا لتفجير مبان حكومية في معان

زاد الاردن الاخباري -

باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة امس بمحاكمة سوري تآمر مع مواطنين فارين من وجه العدالة بالتخطيط للقيام بتفجيرات في المباني الحكومية وضد الاجهزة الأمنية المتواجدة في مدينة معان.

ويواجه المتهم السوري المقبوض عليه والمواطنان الفاران من وجه العدالة تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد مفرقعة، والقيام بأعمال ارهابية والمتمثلة بتصنيع مواد مفرقعة.

وتتلخص تفاصيل القضية كما وردت في لائحة الاتهام ان المتهمين الفارين من وجه العدالة هما من ذوي الاسبقيات بالجرائم الارهابية وهما يرتبطان بعلاقة صداقة مع بعضهما البعض، كما ان المتهم الثالث وهو سوري الجنسية مقيم في مدينة معان.

وكان اثناء وجوده في سوريا قد شارك في القتال الدائر هناك ضد القوات النظامية، ولديه خبرة في تصنيع القنابل اليدوية ونتيجة للاحداث الدائرة في مدينة معان آنذاك وعلى اثر مقتل شقيق المتهم الثاني الفار من وجه العدالة فقد التقت ارادة المتهمين على التآمر بالتخطيط للقيام بالتفجيرات داخل معان على المباني الحكومية وضد الاجهزة الامنية المتواجدة في المدينة، وذلك عن طريق قيام المتهم الثالث السوري بتدريب المتهمين الاول والثاني على تصنيع قنابل المواد المتفجرة (قنابل يدوية) عن طريق اكواع حديدية يتم حشوها بمادة متفجرة لم يكشف التحقيق عن ماهيتها ومخلوطة ببرادة الحديد، وتكون هذه الاكواع مغلقة من الجهتين بسدادة حديدية مع وجود فتيل اشتعال يتم تثبيته بمعجونة تستخدم لهذه الغاية.

وتنفيذا لما تم التخطيط له فقد اخذ المتهمون يلتقون وذلك للتدريب على تصنيع القنابل المتفجرة في احدى مزارع النخيل الواقعة في منطقة المسلخ القديم بمدينة معان، حيث اتخذوا من هذه المزرعة وكرا لهم ومسرحا لتنفيذ مخططهم الاجرامي، وبالفعل اخذ المتهم السوري يقوم بتدريب المتهمين الاول والثاني على كيفية تصينع هذه القنابل وكان في بعض الاحيان يتقاضى الاجر على ذلك حيث حصل على مبلغ مالي قدره (500) دينار وتمكن المتهمون من تصنيع بعض القنابل اليدوية المتفجرة وقاموا بتجربتها عدة مرات.

وفي الرابع من حزيران الماضي ولورود معلومات عن هذا المخطط الاجرامي الى الاجهزة الامنية فقد جرى القبض على المتهم الثالث السوري في مدينة معان وبالتحقيق معه اعترف بالوقائع اعلاه، وأن المتهمين الاول والثاني هما من كان يدربهما على تصنيع القنابل اليدوية المتفجرة، وعليه جرت الملاحقة.

الراي