أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان

خرف سياسي

28-01-2015 12:52 AM

في فترة ما في عمر السياسي تمثل لحظة حرجة في التفكير ، وتصبح المقاييس وقدرته على الحكم موضع تساؤل كبير، وذلك نتيجة للعمر الذي وصلاليه سواء على أساس السن أو العمل السياسي ، وفي تلك اللحظة يفضل الجميع منه لو أنه يصمت أو يمارس أية هواية بخلاف هواية السياسة التي تولع بها منذ نعومة اظافره وشاب شعر رأسه ليس بسببها بل بسبب أن العمر أخذ منه ما يكفي ، وهي لحظات تكمن هذا السياسي" الخرف " أن يتنطح بالكثير من الكلام غثه دون سمينه ، ويؤخذ منه فتات كلامه ويلقى بما تبقى ببحر خرفه وعجزه عن إعادة نصاب مقاييسه الى مكانها الصحيح ، والخرف السياسي يمثل مشكلة رئيسية في الحياة السياسية في الوطن العربي نتيجة لعدم توفر قناعة التوقف عن العمل السياسي ولعب دورا أخر ربما ينقض صاحبه " الخرفان " من الوقوع في شر كلامه .
بالأمس وعبر احدى المحطات الفضائية الأردنية كان هناك لقاء وضع تحت مسمى " لقاء خاص " مع رئيس مجلس نواب سابق وأطول النواب زمنا في بقاءه تحت القبة ،وكانت خلاصة ما طرح من قبل مقدم البرنامج للضيف وحواره معه لساعة ؛ أن الخرف السياسي قد أصاب النائب والوزير السابق لدرجة أنه خلط الحابل بالنابل وأصبح كلامه " شروي غروي " دون نهايات واضحة يتم من خلالها اتخاذ موقف أو تحديد اتجاه لهذا النائب في جميع ما طرح من قضايا، والذي جعل الموقف يصل لهذه الحالة من الخرف السياسي هو إصراره على أنه يعلم أكثر من البقية وهو مطلع وعلى من يستمع له أن يأخذ بكلامه كمصدر موثوق ، وهي حالة يصعب عندها الفصل بين الشخصنة والموضوعية في طرح هذا النائب .
وعندما تصل الحياة السياسية برجال السياسة الى هذا الدرجة يفضل أن يتوقفوا عن الكلام المباح ويخلدوا لغرف نومهم ، وهنا يطرح سؤال رئيس كم من السياسين لدينا اصابهم هذا الخرف السياسي واصبحوا لايميزون بين شخصنة السياسة وبين موضوعية العمل السياسي الذي يؤدي لخدمة وطن وليس لخدمة أفراد ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع