أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مأساة مسيحي العراق في الاردن

مأساة مسيحي العراق في الاردن

07-01-2015 02:21 PM

ان يفقد الانسان وثيقة حكومية كتب عليها اسمه ومعلوماته الشخصية ،فهذه مشكلة له حل يكاد ان يكون بسيط نوعا ما رغم تعقيداته الامنيه الا انه مستطاع وفي نهاية المطاف يحصل على اوراق ثبوتية جديدة بدل تلك التي فقدت . ولكن الطامة الكبرى ان يفقد المرء وطن قد عاش فيه كل حياته حتى لحظة الفاجعة التي اجبرته على ترك كل شيء قد بناه على ارضه ،من فكر وحلم من زرع وورد من غد كان يأمل فيه جديد كبير وقد نمى.

 

انها مأساة اصدقائي الغوالي الذين تهجروا قصرا من الموصل الى خارج اراضيهم في مخيمات اللجوء في اربيل(اقليم كردستان العراق ) ومن ثم بدعوة من جمعية الكاريتاس الاردنية وموافقة الدولة الاردنية وهمت رجال الاكليروس في كنائسهم تمت استضافتهم في اديرتنا اولا في كنيسة النبي الياس بمرج الحمام ،ومن ثم في ضواحي مختلفة من عمان والزرقاء ومادبا وفي اماكن اخرى وقدمت الكاريتاس كل ما استطاعت بهمت الخيرين من ابناء الاردن المعطاء حتى تأسست في الكنائس مكاتب لجمعية الكاريتاس للاهتمام المباشر بالاخوة المهجرين، كما وقدمت صاحبة السمو الملكي الاميرة عالية الحسين كل الدعم للاخوة المهجرين وكل طاقم مكتب سموها كما كانت لزيارة سمو الامير الحسن اطال الله في عمره الاثر الطيب على النفوس وقدمت البعثة البابوية الدعم على قدر المستطاع للمهجرين في الكنائس وخاصة الاخوة القاطنين في منازل مستأجرة حيث يزداد عددهم كل يوم وتكاتفت كل الجهات في الاردن لاجل خلق جو افضل للاخوة المهجرين.

 

ولكن السؤال المنطقي و الاكثر الحاحا هو حتى متى سيبقى هولاء الاخوة بلا هوية تحت مأساة اللجوء القصري حتى متى ستنفذ الدول الغربية وعودها بأستقبال هولاء الاخوة الذين لهم اقرباء وغالبا من الدرجة الاولى في بعض تلك الدول فلماذ اذا المماطلة في توطينهم في بلاد جديدة ولماذ كل هذا التباطء في الاجراءات وكل هذه الفترة الزمنية التي تجاوزت النصف عام حتى الان رغم وجود اعداد قلية وصلت قبل ذلك بكثير وقد قاربت على العام لماذا لا تهتم الحكومة العراقية في ذلك او ان تسارع المنظمات الحقوقية الدولية في النظر بقضيتهم وخاصا انهم عائلات تتألف بطبيعة الحال من اطفال وشباب وكهول واغلب الاطفال بلا تعليم فلا مدارس لهم او اي رعاية دراسية . فأننا نصرخ بالصوت المدوي الى كل اصحاب النوايا الحسنة والطيبة بدعم هولاء الاحباء حتى يتيسر توطينهم في بلاد تحترم حريتهم الدينية التي حاولوا الاخرين سلبها منهم. هم الان في سجلات الامم المتحدة لاجئين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية ولكن حتى متى؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع