أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟

اشكالية الامن

21-12-2014 01:20 PM

أصبح معروفا ان الأمن لم يعد محصوراً بجانب واحد من جوانب الحياة الانسانية كما يقال مثلاً "الأمن الغذائي" .

وانما أصبح مفهوماً شاملاً تنضوي تحت مظلته كافة الجوانب التي تشكل أساس الحاجات الاساسية الانسانية ، ابتداءاً من الحاجة الأكثر إلحاحاً وهي الغذاء الى الحاجات الثقافية....الخ.

وبالرجوع إلى سلم الحاجات والاولويات الإنسانية فان الإحساس بالأمن يأتي بالمرتبة الثانية بعد الحاجات الغذائية وبدونها لا يستطيع الإنسان الارتقاءالى الأنواع الأخرى من عناصر الامن الشامل والاسهام في تطويرمنظومة الحضارة الانسانية.

ومن الملاحظ أن البشرية في القرن الواحد والعشرين أصبحت تعاني من الإحباط والخوف أمام إشكالية تداعي الإحساس بالأمن وسيادة التخوف الامني من الحيط البيئي بمختلف مكوناته ، ونحن هنا في الأردن حكومة وشعباً ومؤسسات وأنظمة تعليمية وتربوية و نظم قيمية نحتاج إلى إعادة ترتيب أولوياتنا حول تداعيات الاحساس بالأمن الشامل وذلك خارج إطار معايير الغير معتمدين بذلك على معايير القيم الأردنية العربية.

فان لكل امة من امم العالم خصوصيتها ومميزاتها وتراثها والضوابط الاجتماعية التي تحكم سلوكها ابتداءاً من الأسرة ومروراً بالتربية والتعليم والمؤسسات الدينية وصولاُ إلى الثقافة التي تنتمي إليها الأمة ذاتها،وهذا يضعنا أمام إشكالية تستحق البحث والدراسة وهي ظاهرة العنف المجتمعي والفكر المتطرف الذي اصبح يستوطن منطقتنا العربية .

وهل هي خروج عن القيم الموروثة أم وليدة الظروف العالمية والشعور بعدم الاحساس بالامن وتغول الآخر بعيداً عن نظرية المؤامرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع