أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين ارتفاع أسعار النفط اللواء 89 الإسرائيلي يدخل رفح الأمن يطلق حملة (أسرتي سندي) إطلاق 40 صاروخا باتجاه الجولان وإصبع الجليل. تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي الكشف عن أجرة الباص السريع بين الزرقاء وعمّان ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام بالاردن الجيش الأميركي: مشروع رصيف قطاع غزة اكتمل المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب بالأردن إناث المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة /2 يجري عمليات جراحية جيش الاحتلال يؤكد مصرع 5 أفراد من صفوفه في جباليا الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر
الصفحة الرئيسية أردنيات تجاوز دولا نفطية .. الأمن والصحة والتعليم...

تجاوز دولا نفطية .. الأمن والصحة والتعليم والمناخ وراء تصنيف الأردن ثانيا في جودة الحياة

12-01-2010 04:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

نادين النمري

 تساؤلات عدة يطرحها تصنيف الأردن من قبل مجلة دولية مرموقة international living كثاني أفضل الدول العربية من حيث جودة الحياة، متجاوزا في ذلك دولا عربية نفطية عدة وعلى رأسها دول الخليج.

 بيد أن المتمعن في الدراسة التي نشرت نتائجها مطلع الشهر الحالي وغاياتها يدرك أن التصنيف ليس معنيا بالحديث عن أكثر دول العالم رخاء لمواطنيها، فعنوان الدراسة جاء واضحا وهو "مساعدة المتقاعدين الراغبين في الإقامة خارج الحدود"، أي أن التصنيف يهدف الى تقديم قاعدة بيانات للمتقاعدين الراغبين في الإقامة لفترة دائمة أو محدودة خارج بلادهم.

 وكون أن الدراسة لا تستهدف قياس مستويات المعيشة أو الرفاهية لدى سكان 194 دولة اعتمدتها الدراسة فإن، التصنيف اعتمد على معايير معينة قد تكون مختلفة مقارنة بمعايير منظمات دولية أو مؤسسات بحثية أخرى.

 التقرير اتخذ مجموعة من العوامل للحكم على الدول من حيث جودة الحياة، ولم تقتصر تلك العوامل على الجوانب الاقتصادية وإن كانت قد حازت على النسبة الأكبر في تصنيف الدول.

 ويقيس التصنيف جودة الحياة بالاعتماد على مجموعة معايير هي غلاء المعيشة 15 %، 10 % الثقافة ومستوى التعليم، 15 % الاقتصاد، 10 % البيئة، الحرية 10 %،  10 % الصحة، 10 % البنية التحتية، 10 % الأمن، و10 % المناخ.

 وبالنظر الى مجموعة العوامل التي تأخذها الدراسة بعين الاعتبار فإنه بات من المنطقي (نوعا ما) أن تحل تونس في المرتبة الأولى والأردن ثانيا تليها دول نفطية كالكويت والبحرين وقطر وغيرها.

 وبحسب international living، فإن أيا من الدول العربية لم تتصدر القائمة التي تحوي 194 دولة بل إن الدولة العربية الأولى (تونس) حلت في المرتبة 84 بين دول العالم من حيث جودة الحياة تلتها المملكة في المرتبة 104، وبعدها تأتي كل من الكويت، لبنان، المغرب، البحرين، سورية، قطر، مصر.

 واللافت أن الدراسة لم تشمل كافة الدول العربية، القائمة خلت من السعودية والإمارات العربية المتحدة العربية وعمان وهي دول تعتبر جاذبة للعمالة الأجنبية، وتحقق مستويات رفاهية مرتفعة لمواطنيها.

 وبالنظر الى ترتيب الدول العربية فإن دولا عربية غير نفطية حازت على مراتب متقدمة مقارنة بنظيرتها النفطية.

وحصل الأردن على رصيد 55 نقطة، وحقق نسبا مرتفعة في مجالي الأمن إذ حاز على نسبة 71 %، وكذلك الصحة بنسبة 80 %، بيد أن أدنى نسبة كانت للحريات 33 % والبنية التحتية 28 %، أما غلاء المعيشة 56 %، الثقافة والتعليم 60 %، الاقتصاد 45 %، البيئة 59 %، والمناخ
68 %.  وفي الوقت الذي تصدرت فيه الدول الاوروبية القائمة وعلى رأسها فرنسا 82 نقطة، استراليا، سويسرا، المانيا، نيوزيلندا، ولوكسمبرغ، فقد ذيلت القائمة دول عربية وتحديدا الصومال 30 نقطة، اليمن والسودان 33 نقطة.

ويستند التصنيف بحسب الموقع الإلكتروني لـ international living إلى إحصائيات المنظمات الوطنية والدولية علاوة على مراسلي المجلة ويصدر هذا التصنيف في شهر كانون الثاني (يناير) من كل سنة.  وبحسب ذات الموقع فإن التصنيف لا يعتمد فقط على قيمة المعيشة في الدول الداخلة بالتصنيف إنما على إمكانية العيش ببساطة وراحة.

 وفيما يتعلق بتصدر فرنسا للقائمة أوضحت المجلة أنه على الرغم من البيروقراطية والضرائب العالية المفروضة في فرنسا إلا أن هذا البلد يبقى الأفضل من حيث تقديم الخدمات خصوصا التأمين الصحي، إذ تمتلك فرنسا نظام الرعاية الصحية الأفضل في العالم.

 أما استراليا التي حلت ثانية، فرأت المجلة أنها تمثل فعلا "الأرض المحظوظة"، لافتة في ذلك الى طبيعة الحياة الصحية والفاعلة في استراليا، التي وفرت لمهاجريها رفاهية العيش وبكلفة قليلة قياسا بالمدن الكبرى في العالم.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع