أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المغطس والرواية الاسرائيليه

المغطس والرواية الاسرائيليه

13-07-2010 12:36 PM

تدور الذاكرة هناك في فضاء المكان الذي يتمركز شرقي النهر 00 هذا المكان الذي عاش في عمقنا كما عشنا في عمقه وفي منطقة تشتعل فيها ذاكرة المكان والزمان حيث خطى يوحنا المعمدان 00 في فضائه الرحب تفاصيل حكايات وصلبان وحنين النظرات العطشى نحو معمودية المسيح عليه السلام 00 فالتاريخ هناك لم يكتب على صفر الورق لكنه المدى المطرز بالعفة وطهر المكان لتبقى شمسه تختصر الدروب توقاً للإياب حيث نبي الله والحق في كشف المكنون مما لا يعد او يصرف الا في حنايا الروح وحشا القلب 00 لقد سقنا هذه المقدمة على عجل بعد أن أبدت دولة العدو اعتراضها على موقع الحج المسيحي في منطقة الخرار شرقي نهر الاردن 00 هذا الاعتراض تقدمة به وزارة الأديان للأب شيزره مدير اوبيرا رومانيا وهي المؤسسة المعنية بالحج المسيحي في الفاتيكان حيث محاولة الإقناع بثبوت المغطس غربي النهر إلا أن الأب شيزره رفض تلك الطروحات 0!!!
ونحن كأردنيون ندرك انه قد تم تحديد بركة موقع المغطس المزار الذي عينه المسيحيون القدماء بوصفه المكان الذي عمد فيه يوحنا المعمدان السيد المسيح عليه السلام على الضفة الشرقية لنهر الأردن وقد تم اعتماد هذا المكان من قبل البابا السابق يوحنا بولص الثاني أثناء زيارته للمغطس حاجاً عام 2000م وبعد ذلك تم اعتماده من قبل البابا بيندكتوس السادس عشر أثناء زيارته للموقع حاجاً في أيار 2009م لكن اسرائيل تجادل زاعمة أن المغطس غربي النهر بالقرب من بحيرة طبريا بعد أعمال حفر قامت بها هناك0!!علماً بأن الخارطة الفسيفسائيه الموجودة على أرضية الكنيسة الارثوذكسيه في مادبا والتي تعود إلى القرن السادس الميلادي قد أفصحت حجارة فسيفسائها البديعة على وجود المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن ليتأكد لنا أن هذا ارث حضاري وقومي للأردن لا يمكن التفريط فيه بأي حال من الأحوال 00 وكلنا يعلم أن إسرائيل غول استيطاني رهيب وأن التصريحات التي يطلقها بين الحين والأخر بعض أساطين هذا النظام والتي تمس الأردن لا تصدر إلا عن عقلية متغطرسة لا تؤمن بان الأردن كيان ذو سيادة لا يجوز انتقاصها وخاصة من جاره تربطها به معاهده ذات بنود حارة وملاحق أكثر حرارة 00 كما أنها لا تحترم خصوصيات الهويات الدينية بكل تعدياتها ولا تسعى لترسيخ التفاهم بين الثقافات والحضارات والتعايش بين الشعوب بمحبة وامن وسلام بل تسعى إلى كل ما فيه تجاوز على حقوق الآخرين وعلى أديانهم 0!
فماذا أعدت حكومتنا لمواجهة إسرائيل الغاشمة الطامعة التي تقدس الخرافات وتعيش في غياهب الظلمات000؟؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع