أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين مرضى "التلاسيميا" يصرخون .. وقصة...

إلى مستشفى الجامعة الأردنية

مرضى "التلاسيميا" يصرخون .. وقصة مأساوية بطلها "غلبان"

30-11-2014 01:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - من رحم المعاناة تولد مشاكل وهموم ، فقد حطت على مكاتب "زاد الأردن" شكوى ومأساة من مرضى "التلاسيميا" أو  فقر الدم الى الاستاذ الدكتور عبدالله العبادي رئيس قسم امراض الدم في مستشفى الجامعه الاردنية ، فهو والد لـ(3) من أبنائه يعانون من المرض ، الأمر الذي أصابهم بحالة من الفتور ، والمعاناة ، منوها ان رحلة العلاج غير سهلة ، حيث انهم يعانون من أمراض مستعصية يتطلب طبيبا مختصا .

 

مبينا ان تكلفة العلاج الباهظة يتكفل بها الديوان الملكي العامر ، وحري الوقوف عند ملاحظات ومشاكل المرضى ، وفيما يلي نص الرسالة :

 

 

ننقل لكم معاناة مرضى التلاسيميا وفقر الدم ..واخص معاناة اولادي في مستشفى الجامعة الاردنية ..راجيا من عطوفتكم الاهتمام والمتابعة ... يعاني عدد من مرضى التلاسيميا وفقر الدم في المستشفيات الحكومية ومستشفى الجامعة الأردنية جراء مراجعاتهم لاقسام الطوارئ والعيادات . حيث أن العديد من هؤلاء هم من اليافعين، وإن حجم المعاناة التي يواجهونها يصعب وصفها بكلمات، كما لايمكن السكوت عليها أو إهمالها كمشكلة صغيرة .

و قد كانت الدولة الأردنية و بالأخص الديوان الملكي العامر أول من نهض لإنقاذ هؤلاء و تفهم مشكلتهم الإنسانية الكبيرة، و معاناتهم الصحية التي لا يمكن وصفها. فقد قام الديوان الملكي بشمول هؤلاء بإعفائهم من تكلفة العلاج، و فتح لهم مشتشفيات القطاع العام و مراكزه المتخصصة فاستفاد هولاء المرضى من كل الخدمات الصحية مجانا .


و كان لهذه المكرمة الملكية و لهذه اللفتة الكريمة من الديوان الملكي، بيت كل الأردنيين، أعظم الأثر في نفوس هؤلاء المرضى ، لكن اقسام الطوارئ والعيادات في المستشفيات وخاصة مستشفى الجامعة الاردنية يعامل هؤلاء المرضى ب"مرضى الدرجة العاشرة " رغم استيفاء المستشفيات اجورا مضاعفة من الديوان الملكي العامر والتامين الصحي مقابل علاج هؤلاء ،كما ان المشكلة تتلخص في أن هؤلاء أصيبوا بأمراض الدم المستعصية مما يتطلب طبيبا مختصا لعلاجهم لتشخيص حالتهم حيث انهم يعانون الاوجاع والالام ...


ويتم التعامل معهم بطريقة تشعرهم بعقدة المرض ..حيث ان امراضهم تحتاج الى مسكنات قبل اجراء عمليات تغيير الدم .. وحاجتهم الى المسكنات كبيرة لتخفيف الامهم واوجاعهم .. الا انه يتم التعامل معهم على انهم "مدمنين" ..وهذا ما يشعرهم بالحرج والمعاناة .. وانا والد ثلاثة من الابناء المصابين ب"فقر الدم المنجلي" هم ايمن وجمال و أحمد ..وهم يرجعون مستشفى الجامعة الاردنية ..الا انهم يعانون جراء رحلة العلاج .... أقول أن هذا يمثل صرخة لضمير كل من لديه شعور انساني، و في ضمير كل طبيب لعمل كل ما بوسعنا لمساعدة هؤلاء المرضى ..حيث ان العلاج يستمر معهم الى فترة زمنية طويلة وربما حتى اخر العمر ، لقد سردت هذا لأنقل ما أشاهده من معاناة يومية واقعية تصيب مرضى التلاسيميا وفقر الدم . فقد يشحذ هذا بعض الهمم، و قد يدفع هذا لحل مشكلة هؤلاء ، وأتوجه لكل مسؤول لأذكرهم بعظم المسؤولية عن صحة هؤلاء المرضى .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع