أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

29-11-2014 12:48 AM

يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لفئة ذوي الإعاقة التي تقدر بمليار من البشر أو يزيد ويرفع فيه شعاراً يلمس هماً أو شجناً يتصل بتنظيم حياتهم.
هذا اليوم يجسد اهتماماً عالمياً بهذه الفئة من خلال التأكيد على حقوقها ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان هذه الحقوق كما يدعو إلى دمج أشخاص لديهم إعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية وتنفيذ المواثيق والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بهم ويتم ذلك عبر المشاركة المتاحة للجميع وتنظيم المؤتمرات والندوات والمناقشات والاحتفاء بإسهاماتهم وإنجازاتهم وإبراز اهتماماتهم وتطلعاتهم.
يهدف هذا اليوم الى إذكاء الوعي العام بقضاياهم، كما يدعو إلى إظهار معوقات البرامج والسياسات التي تخص حقوقهم وتحمي كرامتهم، والتأكد من توفر المعلومات الطبية لهم وذويهم عن وضعهم الصحي وكذلك ضمان مشاركتهم في تنفيذ السياسات والبرامج المقدمة لهم، ودعم البحوث وجمع البيانات الخاصة بهم محليًّا وعالميًّا، ودعمهم في جميع المجالات مثل التعليم والتدريب والتوظيف.
اما الفئات المستهدفة هذا اليوم فهي دعوة عامة لكل من يمكنه ان يقدم دعما واسنادا وهي كافة فئات المجتمع وذوو الاحتياجات الخاصة وذويهم ومنظمات المجتمع المدني وصناع القرار في العالم.
إن الإعاقة الحقيقية ليست إعاقة الجسد، بل هي موت الطموح وانطفاء شمعة الأمل، والاستسلام لحياة ملؤها المنغصات والالام فكم حولنا من معاقين بالرغم من جمال مظهرهم وقوة جسدهم وبروز عضلاتهم إلا أنهم يعانون من السذاجة وعمى البصيرة وقصور المنطق وعجز الفكر وجهل الغرور.
في هذا اليوم نقول لكل من يعاني إعاقة او حتى أزمة تسلح بالإرادة التي تتحطم أمامها كل إعاقة، تسلح بالابتسامة وانزع عنك نظارة التشاؤم، كن شجاعا قويا في اتخاذ القرار، افتح الأبواب المغلقة وانظر إلى الأمام بروح متفائلة، تجاهل من يريد أن يحبط عزيمتك ويقلل من قيمتك ولتكن حكمتك "لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغيرة".
ورحم الله ابن عباس ترجمان القرآن الكريم رضي الله عنه اذ يقول:
إن يأخذ الله من عيـني نورهمـا ففي لساني وسمعي منهما نـور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي عـوج وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وما أجمل بشار بن برد الشاعر المعروف حين يتحدى:
وعيرني الأعداء والعيـب فيهـم فليس بعار أن يقال ضريـر
إذا أبصر المـرء المروءة والتقـى فإن عمى العينين ليس يضـير
رأيت العمى أجرًا وذخرًا وعصمةً وإني إلى تلك الثلاث فقـير
ورحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي أصدر قراراً الى الولايات بعمل إحصاء للمعوقين، وخصَّص مُرافِقًا لكل كفيف، وخادمًا لكل مُقعَد لا يَقْوَى على القيام، أو أداء الصلاة واقفًا حيث لم يكن هناك حقوق انسان أو منظمة أمم متحدة تصدر الى الدول فرمان ليتحرك حس الإنسان.
إن إبراز اليوم العالمي لذوي الإعاقة ليس شعارا نتجمل به ولا يقصد منه أن تملأ المساحات الفارغة في الاعلام بل هو التزام أخلاقي قانوني للتحقق من الإنجاز والعمل على إزالة الحواجز ودعوة لفتح الابواب أمام فئة صار بمقدورها أن تنافح عن حقها بنفسها ولا تحتاج لأحد كائناً من كان أن يتجمل بادعاء العطف والحنان أو يظن أنه يقدم فضلاً ومنة لفئة لها حقوق وعليها واجبات تضمنها كافة التشريعات سماوية كانت أم أرضية محلية أو عالمية.
منصور محمد هزايمة الدوحة/قطر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع