أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ذكرى استشهاد وصفي التل(درس وعبرة)

ذكرى استشهاد وصفي التل(درس وعبرة)

27-11-2014 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

في 28 تشرين 2 1971 استشهد المرحوم وصفي التل رئيس الوزراء الاردني في القاهرة وفي مقر إقامته الذي يجب ان يكون مؤمن بحراسة مشددة حسب الاعراف ، ذهب وصفي للمشاركة في اجتماع مجلس الدفاع العربي بفطرته ونيته السليمة ورجولته التي تعتمد المواجهة نهجا دون ان يقتنع ان هناك عقول و ايدي ملطخة بالدم والعار تخطط لاغتياله وهو ضيف عليهم .


لقد كان وصفي التل للأمة كما كان للوطن فهو أول من أطلق شعار “عمان هانوي العرب”، أي جعل عمان عاصمة النضال الفلسطيني، ولكن لم يرق هذا للباحثين عن السلطة في أي مكان على الأرض المدعين والمطالبين بتحرير فلسطين علانية.


كان الشهيد يؤمن ايمان مطلقا ان الاخطار التي تهدد الامة لا يمكن مواجهتها الا بالعمل العربي المشترك وبضرورة دعم كفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير فلسطين .


بالرغم من انشغاله بالهم القومي بقي الاردن والمواطن الاردني شغله الشاغل فبعد ان غدت عمان غابة تزينها لوحات المحلات بالغة الاجنبية اليوم كان وصفي قد اوجد برنامج خاص في الاذاعة الاردنية في اللهجة الاردنية التي قاربت على الاندثار هذه الايام.


لقد ركز وصفي على القطاع الزراعي لانه يدرك اهمية هذا القطاع ودوره في تامين الحياة الكريمة للمواطن الاردني فعمل على تشجيع الزراعة البعلية والمروية في كل مكان في الاردن يمكن ان يكون منتجا حتى ان استعمل صلاحيته في قانون الدفاع وطلب من الحكام الاداريين سجن كل مالك ارض زراعية لايقوم بزراعتها.


لقد رفض وصفي فكرة المدارس الخاصة وترخيصها في الاردن لانه يعلم ما يعانيه المواطن الاردني واراد من المعلم الاردني ان يكون نموذجا في العطاء بعيدا عن المغريات المادية لدى من اراد ان يتاجر في تعليم ابناء الاردن وكان المعلم عن حسن ظن الشهيد وصفي به لقد كان وصفي قصة وطن ويصعب تدوينها فقد كان المسؤول النموذج والذي رفض ان يكلف خزينة الدولة مبلغ ستة دنانير مقابل توصيل اعمدة الهاتف الى منزله في الكمالية فطلب من مدير مكتبه ان يقصط له المبلغ بواقع دينارين كل شهر من راتبه الشخصي لقد خبر وصفي الاردن وعرفه من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربة عرف حتى ادق تفاصيل الحياة للشعب الاردني وخبر الارض الاردنية وعرف انها كريمة ومعطاءة لمن يعتز بها ويحميها وانها جرداء قاحلة لمن يتنكر لها لقد كان الشهيد وما يزال مدرسة لكل من عشق الاردن وتعلق به.


من اقوال الشهيد وصفي التل في خطاب الثقة امام مجلس النواب في حكومته الاخيرة "ان المواطن الذي يعيش في امن حقيقي هو وحده القادرعلى العطاء وهو الذي يعرف كيف يموت بشجاعة في سبيل بلده وقضيته، اما المواطن الذي يعيش في الرعب والفوضى فلا يملك شيئا يعطيه لبلده او قضيته او حتى لأحد من الناس".

خضر عيد السرحان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع