أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات "خالد" تلقفه الموت من أحضان عائلته...

"خالد" تلقفه الموت من أحضان عائلته .. ووالدته تعيش ذكرياته

25-11-2014 03:16 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تحمل صورته تستذكره ، تنظر إلى ملابسه ، تبكيه نهارا وليلا ، لم يفارقها لحظة منذ سنتين ، فلذة كبدها "خالد" - اسم وهمي - الذي ودع الحياة بعمر الربيع ، وبعدها انطفأت شمعة سعادتها في الحياة ، وارتدت السواد حدادا على ابنها - 19 عاما - الذي ذهب دون وداع بحادث مؤسف ، وما زالت ذكرياته تعصف في المنزل .


شاب غادر منزله ، ليذهب إلى امتحانه في الجامعة ، فقد تأخر على موعد الامتحان ، واستقل مركبته الخاصة ، وقد داهمه الوقت ، فالامتحان الجامعي على وشك أن يبدأ ، وهو في الطريق ، فما كان منه إلا "السرعة" ، وهنا كانت بداية قصة مأساوية. 

"خالد" استعجله القدر ، وقضى في حادث مروّع تقشعر له الأبدان ، فاصطدم بالرصيف ، فلم يستطع أن يُقدم امتحانه ، فقد تلقفه القدر ، وهرع الدفاع المدني لمكان الحادث  ليجده جثة هامدة ، مكانه "قبر" ينتظره ، بدلا من مقعده الجامعي حيث كان فصله الجامعي هو الاول له .

 

وما ان علمت عائلته بخبر وفاته ، حتى بدأت صاعقة الخبر تسيطر عليها ، ودموع والدته  تزاحمت أمام ثقل الخبر  ولا يمكن وصف مشاهد الحزن تلك ، والفجيعة أنها فقدت ابنها "البكر" ، وها هي عائلته تبكيه أمام إصرار القدر على أخذ أحبائنا ، فالسرعة الجنونية قتلته ، وما السواد إلا لون هذه العائلة ، فالسنتان قد مضتا أمام ألم الحسرة ، وضحكة "خالد" غادرت المنزل ولن تعود ، ولم يبق إلا الذكرى ...

 

فتمهّل أيها السائق ، فإما يتلقفك"الموت" ، أو تتلقفك "السلامة" وكلا الخياران بيدك أنت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع